أقوى هيئة شعبية كتلانية تدشن حملة لتحرير كتالونيا من الاحتلال الإسباني
كشفت الجمعية الوطنية الكتلانية(ANC) ، وهي أقوى هيئة شعبية داعمة لاستقلال منطقة كتالونيا، الأحد 30 مايو 2021، عن خارطة طريق قالت إنها ستنفذها خلال الأشهر القادمة ل”تحرير” كتالونيا مما تعتبره “الاحتلال الإسباني” لهذه المنطقة الغنية شمالي شرق إسبانيا.
ويعتبر “العصيان المدني والمواجهة” السمة الأبرز لخارطة الطريق هذه، حيث قال دافيد فرنانديز، نائب رئيس الجمعية إن “حركة التحرير” يجب أن تعود “إلى الشعب”. ولهذا دعا “المجتمع المدني” إلى الاستعداد “للعصيان والمواجهة” والنزول إلى الشوارع لمواجهة “الاحتلال الإسباني”.
وقال فيرنانديز، خلال مؤتمر للجمعية الوطنية، “إن المواجهة مع الدولة على جميع الأصعدة ستكون من الضروريات التي يجب أن نتحملها جميعا”. وأضاف أن “كتالونيا أمة” والكتالونيون “أكبر أقلية قومية بدون دولة”.
وشدد فرنانديز على أن كتالونيا ليست منطقة إسبانية وإنما “هي دولة محتلة يطبق فيها قانون العدو المدني والجنائي، من خلال اللغة والنهب والقمع.”
مقاطعة المنتجات الإسبانية
وعلى هذا المنوال، ذكر الزعيم الكتلاني بالاستفتاء الشعبي الذي نظم في 1 أكتوبر 2017 معتبرا أنه كان “استفتاء لتقرير المصير حيث فقدت الدولة الإسبانية سيطرتها على كتالونيا بشكل كامل بعد أن صوتنا وربحنا أكثر من مليوني صوت لصالح الاستقلال ، وكان نصرا كبيرا”.
واعتبر فرنانديز أن استقلال كتالونيا “ممكن” و “ضروري” لإثبات “وجود الكتلان كشعب” وسيكون “أفضل عفو عن السجناء السياسيين والمنفيين واكثر من 3000 شخص مضطهد” بسبب مطالبتهم باستقلال منطقة كتالونيا.
من جهتها دعت رئيسة الجمعية الوطنية الكتلانية، إليسيندا بالوزي ، إلى مقاطعة المنتجات الإسبانية: “يجب أن نتقدم نحو تأسيس مؤسسات مستقلة، بأفعال السيادة الفردية، كما هو الحال عندما نقرر ما نستهلكه وإلى أي جهة ندفع ضرائبنا “.