إرتفاع معدلات التشغيل في إيطاليا و الأجانب نالوا الحصة الأكبر في التشغيل من الإيطاليين أنفسهم.
المستقبل أفضل للأجانب بعدما أظهرت أحدث دراسة للمعهد الوطني الايطالي أعدتها موخراً أن 60% من العمال تم توظيفهم في إيطاليا في الثلاث السنوات الأخيرة هم من الأجانب.
أعمال كمثل الخدمات والزراعة، والصناعة، وفرص العمل المضنية والشاقة جعلت من الأجانب يتبوؤون المقدمة لسهولة ولوجها أكثر من الوظائف التي تستوجب شواهد دراسية ومستويات عالية.
فمنذ عام 2014 إلى اليوم، نما معدل توظيف الأجانب المقيمين في إيطاليا بوتيرة أسرع من الايطاليين، حيث أن معدل العمالة أعلى بين الأجانب يعد ثابتا في السنوات الأخيرة، وتكشف الأرقام المطلقة للمعهد الوطني الإيطالي أن نسبة الأجانب الذين وجدوا فرص عمل ارتفعت بمقدار 1.2 مليون (بما في ذلك 623،000 من النساء والرجال 578،000)، في حين أنه فقدت مليون ومائة ألف من الايطاليين وظائفهم تحت ضربات الأزمة.
وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية من الركود حتى الانتعاش الضعيف نمى معدل العمال المهاجرين أسرع من الايطاليين. من 701 ألف موظف في أكثر في الربع الأول من عام 2017 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2014; حيث نجد في مقدمتهم اليد العاملة الآتية من دول ألبانيا ورومانيا والمغرب ؛ أي ما يعادل 10٪ من سكينة إيطاليا ; وقد نما معدل التوظيف بين خريجي المدارس المتوسطة بنسبة 3.7٪ من عام 2014 وحتى الوقت الحاضر، في حين لا تتجاوز معدلات الزيادة بين الخريجين المهاجرين في ثلاث سنوات بنسبة 0.3٪.
وباختصار تبقى مهن كالمهندسين والأطباء والمحامين حكرا أكثر الى الايطاليين،في حين تبقى المنافسة أقوى في التخصصات الاخرى التي يتنفس منها سوق الشغل كمقدمي الرعاية والمساعدين والنوادل والعمال والموظفين بين المهاجرين .