إسبانيا تأمل إستنئاف عملية مرحبا وفتح الحدود البحرية بعد أن تكبدت خسائر فادحة !
وأفاد أن إسبانيا تكبدت خسائر كبيرة بفعل قرار إغلاق الحدود البحرية، والتي تقدر بعشرات الملايين، بالإضافة إلى أن هذا الإغلاق انعكس سلبا على الموانئ والشركات التي تقدم خدمات للمسافرين.
وكانت السلطات المغربية، قد أغلقت حدودها البحرية مع إسبانيا منذ شهر مارس من عام 2020، واستمرت سنة 2021 حين قرر المغرب ربط خطه البحري مع البرتغال عوض إسبانيا.
وأضاف رئيس الشركة العامة للموانئ في الحكومة الاسبانية ” ألفارو رودريغيز دابينا، أن هذا القرار حال دون تمكن عشرات المئات من المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا إلى دخول وطنهم عبر الحدود البحرية الإسبانية، لقضاء عطلة الصيف، وهو التخوف الذي يرهق الجارة الشمالية من استمراره هذه السنة على التوالي.
ويتخوف المسؤولون الاسبان، من تكرار سيناريو استثناء المغرب للموانئ الاسبانية من عملية “مرحبا 2022″، كما حدث من السنة الماضية، واستمرار الخط البحري مع البرتغال في ظل أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.
وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن القرار الذي اتخذته السلطات المغربية لترحيل المغاربة العالقين بأوربا من البرتغال بدل إسبانيا، له علاقة بالتدابير الخاصة بالتصدي لانتشار فيروس “كورونا” لا سيما بعد ظهور وانتشار المتحور “أوميكرون” في عدد من دول العالم.
وأفادت الوزارة في بلاغ صحفي تتوفر “ناظور سيتي” على نسخة منه، إنه تبين من خلال ملاحظة مدى إحترام إجراءات السفر أن السلطات الاسبانية المعنية، لا تعمل على المراقبة بالشكل المطلوب والصارم للحالة الصحية للمسافرين أثناء عمليات الاركاب عبر المطارات.
وجاء هذا التوضيح، بعد التساؤلات التي أثيرت حول قرار السلطات المغربية، والمتعلق باختيار البرتغال بدل إسبانيا لانطلاق عملية ترحيل المغاربة العالقين بأوربا.