Take a fresh look at your lifestyle.

إشاعة برفع المغرب مراقبته لحدود سبتة تحول الفنيدق إلى ساحة حرب

شهدت مدينة الفنيدق، ليلة البارحة وأول أمس، مواجهات عنيفة بين عناصر الأمن والمئات من المهاجرين غير النظاميين المغاربة والمتحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء الذين حاولوا دخول المدينة مستغلين احتفالات رأس السنة، وهو الأمر الذي دفعتهم إليه إشاعة تم ترويجها عبر تطبيقات المراسلة الفورية تزعم أن السلطات المغربية تنوي تكرار سيناريو شهر ماي الماضي حين رفعت يدها عن مراقبة السياج الحدودي.

ووجد عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة أنفسهم أمام حشد من المهاجرين غير النظاميين الذين حاولوا الوصول بالقوة إلى معبر باب سبتة، رغم إغلاق الممر المؤدي إليه، وأمام إصرار السلطات على منعهم واجهوا عناصرها بالرشق بالحجارة كما قاموا بكسر زجاج السيارات وتخريب العديد من الممتلكات العامة.

وحاول المهاجرون غير النظاميين اقتحام الحدود وذلك احتجاجا على الوضع الاقتصادي المتأزم الذي تعيشه المدينة، في الوقت الذي كانت فيه عناصر الأمن مستعدة لهذا الهجوم بعد أن أرسلت وزارة الداخلية تعزيزات بشرية ولوجيستية كبيرة إلى السياج الحدودي لسبتة تحسبا إلى معلومات تؤكد احتمال وقوع هذه المحاولة.

وحسب مصادر محلية، فإن الأمر كان قائما نظرا إلى وجود شائعة انتشرت بقوة خلال الأيام الماضية عبر تطبيق “واتساب” تتحدث عن صدور “أوامر ملكية” بوقف مراقبة الحدود مع سبتة بسبب الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، وهي الشائعة التي صدقها الكثيرون معتقدين أن الرباط ستكرر سيناريو السنة الماضية.

شاهد أيضا