مددت الحكومة الإسبانية لمدة شهر آخر قرار إغلاق الحدود البرية للبلاد والقيود المفروضة على دخول المسافرين من بعض البلدان وفقاً لما نُشر اليوم في الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية (BOE). وجاء في القرار أن وزارة الداخلية قد مددت حتى 30 نوفمبر المقبل القيود المفروضة على السفر غير الضروري من دول ثالثة – تلك التي لا تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن – وتعديل قائمة تلك الدول المسموح لمواطنيها بدخول إسبانيا وفقاً للقرار المعتمد في 22 أكتوبر في مجلس الوزراء.
قائمة البلدان المسموح لمواطنيها بدخول إسبانيا
وتمت إضافة كل من سنغافورة وهونغ كونغ وماكاو إلى قائمة البلدان الثالثة والمناطق الإدارية الخاصة يُسمح لمواطنيها بدخول إسبانيا دون أية قيود. وبذلك تمّت إزالة دول مثل كندا وجورجيا وتونس. وهذه هي القائمة الكاملة:
هونغ كونغ (في انتظار التحقق من مبدأ المعاملة بالمثل).
ماكاو (في انتظار التحقق من مبدأ المعاملة بالمثل).
ويمكن للمقيمين في هذه الدول دخول إسبانيا طالما أنهم يأتون منهم مباشرة أو عبروا فقط من خلال بلدان أخرى في القائمة (أو عبر المطارات حصرياً عن طريق خدمة ترانزيت، إذا مروا عبر بلدان أخرى).
أسباب رفض الدخول
وتضمن القرار الجديد بعض المتطلبات لاتخاذ قرار بشأن رفض الدخول إلى الأراضي الإسبانية. وستجري السلطات الصحية فحصاً صحياً لـ COVID-19 على جميع المسافرين من دول ثالثة. وسيتم رفض الدخول إلى إسبانيا إذا كان المسافر لا يفي بالمتطلبات المحددة.
الحدود البرية الإسبانية المغربية
ومع نشر الجريدة الرسمية للدولة الأمر الوزاري الجديد القاضي بتمديد إغلاق الحدود مع الدول خارج الاتحاد الأوروبي حتى 30 نوفمبر المقبل، يشير ذلك إلى تمديد جديد لإغلاق حدود سبتة ومليلية مع المغرب حتى نهاية شهر نوفمبر. ولا يبدو أن الحدود الإسبانية المغربية ستفتح قبل مطلع السنة المقبلة على الأقل، حسب ما أشارت الصحافة الإسبانية إلى ذلك قبل أيام.
الجزائر وتونس وبقية الدول العربية
وبعد إصدار إسبانيا لقائمة الدول المسموح للمسافرين القادمين منها بدخول البلد، والتي لا تشمل أي بلد عربي، حيث كانت الجزائر وتونس والمغرب في القوائم السابقة، يعني ذلك أنه حتى ولو قررت تلك البلدان فتح حدودها ومجالها الجوي أمام رحلات الطيران الدولي، فإنه لن تكون هناك رحلات مباشرة مع إسبانيا على الأقل حتى 30 نوفمبر المقبل حين يتم تعديل القائمة وصدورها في الجريدة الرسمية للدولة الإسبانية.