إيطاليين مطرودين من أسرهم بعدما أصبحوا مسلمين
العديد من الحالات بإيطاليا لأشخاص وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها مطرودين من رحاب أسرهم بعدما أصبحوا مسلمين، ومنهم من فضل عيش دينه في السر حتى لا يتم اكتشافه.
الصحفي المغربي ابراهيم معراض من خلال تحقيقه لهذا الأسبوع على صفحات اهم المجلات الإيطالية “إيسبريسو” يسلط الضوء على ظاهرة نبذ أسر إيطالية لأبنائها بعدما يقرر هؤلاء اعتناق الإسلام او احيانا بمجرد ربطهم علاقات مع مسلمين.
شابة من شمال إيطاليا حديثة العهد بالإسلام اختارت إسم أميرة بعد إسلامها حكت للصحفي المغربي أن أمها هددتها مرارا وتكرارا بحرمانها من الإرث بمجرد صداقتها لبعض المسلمات، لهذا فهي لا تتصور رد فعلها عندما ستكتشف حقيقة اعتناقها الإسلام تضيف ذات الشابة الإيطالية.
علاقات الصداقة كان لها دائما دور في إسلام شابة إيطالية أخرى اختارت إسم إيمان، فبعد العلاقة القوية التي ربطتها مع إحدى صديقاتها المسلمات جعلتها تقبل على اعتناق ديانة صديقتها إلا انها بالمقابل تم طردها من منزل أسرتها بعدما حاولت أمها أن تضع حدا لعلاقتها بصديقتها المسلمة، واليوم رغم مرور حوالي ثلاثة سنوات من طردها من منزل العائلة ترفض أسرتها استقبالها.
وحتى الحالات التي تبدو انها أقل حدة من حالتي أميرة وإيمان يعترف أصحابها أن العلاقات الأسرية ينتابها الفتور ولا تستمر بنفس الطريقة التي تكون عليها في البداية، وفي هذا الإطار تقول فلوريانا فاصالٌو التي اختارت إسم عائشة بعد إسلامها ” رغم ان عائلتي دائما ساندتني، إلا أن ذلك يتم بصعوبة” ودائما ما يحدث سوء التفاهم على مجموعة من القضايا خاصة ما يتعلق بوضعية المرأة في الإسلام ” فأمي متأكدة انني الآن مضطهدة، وأنني لا أعيش حريتي”