Take a fresh look at your lifestyle.

ابتداءا من الشهر المقبل عودة الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا

تستعد السلطات المغربية بالتنسيق مع نظيرتها الإسبانية لعودة الخطوط البحرية لنقل المسافرين بين البلدين بعد توقف دام عاماً كاملاً.

وينتظر أن تصادف هذه العودة إحتفالات رأس السنة الميلادية وتعيين سفير/ة جديد لدى كل من الطرفين، بعدما إنتهت ولاية السفير الإسباني لدى الرباط، فيما تم إستدعاء السفيرة المغربية لدى مدريد على خلفية قضية وزيرة الخارجية السابقة مع زعيم الإنفصاليين.
ونقلت مصادر جد مطلعة أن السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية تنسقان على مستويات الداخلية والخارجية خصوصاً في الشق المتعلق بمعابر سبتة ومليلية حيث سينتقل الولوج والخروج عبرهما الى استخدام اليات تكنولوجية تحدد هويات الأشخاص وتقنن تنظيم عملية العبور من الطرفين.
ويأتي هذا، مباشرة بعد تأكيد الملك محمد السادس في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب عن عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا، بعد أشهر من التوتر.
هذا وقد عرفت العلاقات بين الرباط ومدريد تأزما غير مسبوق، وذلك بسبب استقبال اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو.
وجدير بالذكر أنه نتيجة تأزم العلاقات الديبلوماسية بين مدريد والرباط، وكذا تراجع الاقتصاد المحلي لمدينة مليلية المحتلة، نتيجة إغلاق المعبر الحدودي، تدارست إسبانيا تحويل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى قلعتين عسكريتين للحفاظ على أمنها القومي.وقد أفاد إيفان ريدوندو مدير مكتب رئيس الحكومة بيدرو سانتيز، في تصريح له أمام لجنة شؤون الأمن القومي في البرلمان، أن “مدريد تدرس خطة لتحويل سبتة ومليلية إلى قلعتين عسكريتين حفاظا على الأمن القومي الإسباني”.

وكشف ذات المسؤول الإسباني عن خطة أمنية جديدة ستعتمدها إسبانيا ابتداء من الصيف المقبل وترتكز على تحويل الثغرين المحتلين إلى مناطق عسكرية للحفاظ على أمنها القومي.

شاهد أيضا