سيتمكن ألف شخص من حضور جميع المسابقات الرياضية المقامة في الهواء الطلق في إيطاليا ابتداء من الأحد، وذلك عشية انطلاق الدوري المحلي لكرة القدم.
وقال وزير الرياضة الايطالي فينتشنزو سبادافورا أمس الجمعة 18 شتنبر في رسالة مكتوبة “اعتبارا من الدورين نصف النهائي والنهائي” لدورة روما الدولية في كرة المضرب، إحدى دورات الماسترز للألف نقطة، المقررين يومي الأحد والاثنين، “سيتمكن ألف متفرج من حضور جميع المسابقات الرياضية التي ستقام في الهواء الطلق والتي ستحترم بدقة القواعد الصحية”.
وأوضح الوزير أنه للتمكن من فتح الأبواب جزئيا أمام الجماهير، يتعين على منظمي الأحداث الرياضية احترام “القواعد الموضوعة للتباعد والكمامات وحجز المقاعد”.
وأضاف أن هذا القرار سيتم إضفاء الطابع الرسمي عليه “في الساعات القليلة المقبلة”، معتبرا أنه “خطوة أولى، لكنها خطوة مهمة نحو عودة الحياة إلى طبيعتها في الرياضة، وهو ما نأمله قريبا”.
وكان منظمو دورة روما التي تشهد عودة الإسباني رافايل نادال للمنافسة بعد أكثر من ستة أشهر دون مباريات رسمية، قد استنكروا “ظلما كبيرا” لإقامتها خلف أبواب مغلقة، في وقت ستقام فيه بطولة فرنسا المفتوحة، إحدى البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس والتي تنطلق بعد أقل من عشرة أيام، بحضور جماهيري في حدود 5 الاف مشجع يوميا.
في كرة القدم، طالبت الأندية التي تعرضت لازمة اقتصادية بسبب توقف المنافسات في الربيع الماضي وغياب الجمهور اثر تفشي فيروس كورونا المستجد، بإعادة فتح الملاعب بشكل تدريجي أمام الجماهير.
ويدرك الجميع أهمية الجمهور في كرة القدم أو أي رياضة أخرى، إن كان على صعيد التشجيع أو المردود الاقتصادي، وهو ما أشار اليه رئيس رابطة الدوري باولو دال بينو بالقول “من دون جمهور، فإن النظام (كرة القدم) معرض لخطر الانهيار”.