استنفار بالمغرب على المعابر والموانئ والمطارات بسبب جدري القردة
وسارعت الوزارة حسب آيت الطالب، إلى تكوين الأطر الصحية وإخبارها بمرض لم يسبق أن كان في المغرب أو سُجِّلت حالات سابقة منه بالمملكة.
وفي مواجهة جدري القردة، تزامنا مع الارتفاع الكبير المرتقب في نسب السياح الوافدين على المغرب في فصل الصيف وتنظيم عملية “مرحبا” لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج، لفت وزير الصحة، اليوم الثلاثاء في ندوة نظمها مجلس المستشارين حول موضوع: “مغاربة العالم: تعبئة جماعية وراء جلالة الملك محمد السّادس، نصره الله وأيّده، لتسهيل عملية العبور”، -أشار- إلى أن مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض، التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وضعت بتنسيق مع الهياكل الصحية العمومية والخاصة والعسكرية، خُطة وطنية للمراقبة والتّصدي لمرض جدري القردة.
وأساس هذه الخطّة، وضع منظومة للرصد الوبائي للحالات التي قد يشتبه في إصابتها بهذا المرض الجديد على الصعيد الوطني، مع رفع درجة التأهب واليقظة بمختلف النِّقاط الحُدودية البرية والجوية والبحرية في احترام تام لمقتضيات اللوائح الصحية الدولية، وتحديد المختبرات المؤهلة للكشوفات المخبرية، وتكوين الأطر الصحية المكلفَة بالمراقبة والرصد الوبائي، والتحسيس واعتماد التواصل المستمر عبر إخبار العابرين وباقي المواطنات والمواطنين بآخر المستجدات في حينها.
وفي خبر متصل، قررت السلطات بطنجة، منع رسو عبَّارة سياحية ضخمة، بميناء المدينة، في خطوة احتياطية واحترازية، تحسبا لاحتمال وارد لوجود حالات إصابة بمرض “جدري القردة” وسط ركاب الباخرة، وذلك يوم أمس الاثنين.
وقالت مصادر محلية للاعلام، بأن العبارة السياحية ” مايــن شيف 2 ” والتي تقل حوالي 2000 سائح ذوي جنسية ألمانية، كان مقررا أن تصل إلى ميناء طنجة المدينة، اليوم الثلاثاء.
وفق ذات المصادر، فإن قرار السلطات المختصة بمدينة طنجة، راجع إلى توصلها بمعطيات تفيد بوجود حالات مؤكدة لمرض “جدري القردة” بين مجموعة كبيرة من السياح.