الأشخاص الذي حاولوا تدنيس العلم المغربي بألمانيا مهددون بالترحيل للمغرب
أفادت مصادر إعلامية دولية أن السلطات الهولندية تفاعلت بجدية مع الشكاية التي تقدمت بها التمثيليات المغربية لسلطات دينبوش الهولندية، ضد الانفصالي كريم أرعيل، الذي وثقته كاميرات المراقبة المثبتة على واجهة مقر القنصلية المغربية ببرلين الألمانية، وهو يقوم بتدنيس العلم المغربي بمعية شخصين أخرين، بحيث تم توقيفهم جميعا لمتابعتهم بالمنسوب إليهم.
وحسب المصادر نفسها، فقد تم تعزيز الشكاية الموضوعة لدى السلطات الهولندية، بالفيديو الذي يكشف إقدام الانفصاليين الثلاثة بعملهم الخسيس ضد مؤسسة من المؤسسات الديبلوماسية المغربية النشيطة بالديار الألمانية، إذ كشفت المصادر نفسها عن إمكانية أن يتم ترحيل المتهمين إلى بلدهم الأصلي بعد استكمال التحقيقات والإجراءات المسطرية.
وسيتابع الموقوفون بسبب الجرم الذي اقترفوه والذي يعتبر خرقا للاتفاقيات الدولية والقوانين التي تجرم المساس بالتمثيليات الأجنبية للدول.
وفي سياق متصل، نشر المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا بيان استنكاري شديد اللهجة، على إثر الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له سفارة المملكة المغربية في العاصمة برلين بألمانيا، وقال البيان، الذي توصلت ناظور سيتي بنسخة منه، أن مجموعة انفصالية مكونة من ثلاثة أفراد في وقت متأخر قبل الإفطار بقليل من نهار يوم السبت، 24 أبريل الجاري، حاولت تدليس العلم المغربي.
ووصف البيان ذاته المعتدين بأنهم “شرذمة معروفين بمعاداتهم لرموز المملكة المغربية وأمنها ووحدة شعبها، وهم من ذوي التوجهات الانفصالية الشريرة المقيتة التي يقف في وجهها الشعب المغربي قاطبة بحزم سواء داخل المغرب أو خارجه.”
وختم المصدر بيانه بأن “له كامل الثقة في أن السلطات الألمانية ستتابع قضية هذا الاعتداء السافر والبغيض الذي وقع على مقر حرمة السفارة والعلم الوطني السامي الذي مس بعمق بمشاعر المغاربة كافة ومن ضمنهم المغاربة المقيمين بألمانيا، وتقديم هؤلاء الجناة للمحاكمة لنيل العقاب المستحق.”