أفاد الممثل السامي للسياسة الخارجية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أن المفوضية الأوروبية ستقترح أن يبدأ الاتحاد الأوروبي في إعادة فتح “تدريجي وجزئي” لحدوده الخارجية اعتباراً من 1 يوليوز المقبل.
وأشار منسق الدبلوماسية الأوروبية في مؤتمر صحفي إلى أن المفوضية ستقدم هذا الأسبوع “مقترحاً للرفع التدريجي والجزئي للقيود” الخارصة بالحدود الخارجية للاتحاد اعتباراً من 1 يوليوز، بعد عدة أشهر من فرض الإغلاق بسبب الوباء.
وأضاف بوريل، أنه بالنسبة لفتح الحدود “مع بعض البلدان خارج الاتحاد، يجب مراعاة المبادئ والمعايير الأوروبية، والاستناد إلى نهج مشترك ومنسق بين الدول الأعضاء بدعم من المفوضية الأوروبية”.
وأشار جوزيب بوريل إلى أنه بحلول الأول من يوليوز، ينبغي على جميع الدول الأعضاء رفع القيود الحدودية الداخلية التي فرضتها بسبب الوباء، وهي عملية تثق المفوضية في أن البلدان ستستكملها خلال شهر يونيوالجاري.
وقد أعادت دول مثل إيطاليا فتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوربي، وستتبعها الكثير من البلدان، مثل فرنسا أو ألمانيا أو بلجيكا، يوم الاثنين المقبل، 15 يونيو الجاري، بينما تخطط إسبانيا للإبقاء على الحدود الخارجية مغلقة حتى 1 يوليوز المقبل.
ودخلت بلدان أوروبا السياحية في سباق محموم لفتح الحدود أمام السيايحة الدولية، خشية خسارة حصتها من السوق والتي تقدر عائداتها بحوالي 190 مليار يورو خلال فصل الصيف.
من جانبها، قررت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، تمديد التوصية بعدم السفر إلى خارج الاتحاد الأوروبي حتى 31 غشت المقبل.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس أن بلاده “على عكس حالة جيراننا الأوروبيين، فبالنسبة لبقية العالم ليس لدينا حتى الآن بيانات ومعايير وعمليات تنسيق مشتركة موثوقة تتيح السياحة غير المحدودة مرة أخرى دون مخاطر”.