البرتغال تفتح قانون جلب العمال الأجانب بما فيهم العمال المغاربة

وافق رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سودا على إصلاح قانون الهجرة بهدف تبسيط عملية استقدام العمال الأجانب، خاصة غير الأوروبيين، ما يفتح الباب أمام اليد العاملة المغربية إلى الاشتغال ضمن النسيج الاقتصادي البرتغالي.

واتت موافقة الرئيس البرتغالي، بعدما صوّت البرلمان في البلاد، على القانون الجديد للهجرة خلال هذا الشهر، وينص على منح تأشيرة مؤقتة، تدوم 120 يومًا وقابلة للتمديد لمدة 60 يومًا، للأجانب الباحثين عن عمل، حسب وسائل الإعلام البرتغالية.

ووفق الحكومة البرتغالية، فإن البلاد تحتاج إلى حوالي 50 ألف موظف إضافي لتحقيق انتعاش اقتصادي أفضل بعد جائحة “كوفيد- 19″.

تجدر الإشارة، إلى أنه قبل خمسة أشهر من الآن، وقع المغرب والبرتغال، اتفاقية تتعلق بتشغيل وإقامة العمال المغاربة بالبرتغالـ من خلال إنشاء مجموعة عمل تهدف إلى تسهيل التوظيف القانوني وتدفقات الهجرة الآمنة بين البلدين.

ووقع وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتوظيف والمهارات، يونس السكوري، ووزير الدولة البرتغالي للعمل، ميغيل فونتيس، اتفاقية تنص على تنقل الشباب والطلاب والعمال.

وكانت الجالية المغربية بالبرتغال في حدود 4000 فرد عام 2012، واليوم، بعد عقد من الزمن، قد يتراوح عددها بين 8000 و10000 فرد.

وفي سياق ذي صلة، فقد ورد في مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، جرى إصدارها بمناسبة اليوم العالمي للشباب الموافق ليوم 12 غشت، بأن ما يناهز 3 من كل 10 عاطلين عن العمل (29,7 في المائة) هم من الشباب.

ووفق المذكرة نفسها، فإن قرابة ثلاثة أرباع (75,8 في المائة) من الشباب العاطلين عن العمل يقطنون بالوسط الحضري (67,3 في المائة ذكور و90,1 في المائة حاصلين على شهادات). وأوضح المصدر ذاته أن معدل البطالة بلغ، على المستوى الوطني، 31,8 في المائة في صفوف الشباب اذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة، مقابل 13,7 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 44 سنة و 3,8 في المائة بالنسبة للأشخاص البالغين 45 سنة أو يزيد.

ووصل معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة والحاصلين على شهادة ذات مستوى عال 61,2 في المائة، و30,4 في المائة لدى حاملي شهادة ذات مستوى متوسط، و12,9 في المائة لدى الشباب بدون شهادة.