الجالية المغربية بإسبانيا تحتج على القيود المفروضة لدخول المغرب
رفعت الجالية المغربية بإسبانيا شعار، “افتحوا الحدود بدون قيود”، ردًا على الشروط التي فرضتها الحكومة المغربية لفتح الحدود المقرر اليوم الأحد 7 فبراير 2022.
فبعد انتظار طويل وصمت غير مبرر، وبفضل الضغوطات والاحتجاجات التي قامت بها العديد من الفعاليات المغربية في المهجر إلى جانب كل المواطنين المغاربة هنا وهناك، صرحت الحكومة المغربية بإعادة فتح الحدود واستئناف الرحلات الجوية من وإلى المغرب ابتداءً من اليوم، بوضع شروط للولوج الى التراب الوطني.
احتجاجات الجالية المغربية بإسبانيا على القيود المفروضة لدخول المغرب
وبعد إطلاع المواطنين المغاربة المقيمين في الديار الإسبانية، على هذه الشروط الموضوعة والمفروضة علينا من طرف الحكومة المغربية، اتخذوا قرارهم بإعلان رفضهم الشديد لكل قرار غير مدروس بشكل محكم، للرأي العام الوطني والدولي
وإغلاق أبواب الوطن في وجه أبنائه مهما كانت الظروف والأسباب، ورفضهم أيضًا لكل قرار بدون تقديم بدائل موضوعية ومقبولة، إلى جانب كل الإمكانيات والوسائل المتاحة لضمان صلة الوصل بينهم وبين أهلهم وأحبابهم كلما اقتضت الظروف والضرورة.
وقد عبر مغاربة المهجر بإسبانيا، عن رفضهم لشروط الولوج إلى التراب الوطني من طرف الحكومة، والمتمثلة أساسًا في إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح ونتيجة PCR سلبي لأقل من 48 ساعة وإجراء اختبارات الكشف السريع للركاب فور وصولهم الى البلاد.
باعتبارها شروط مبالغ فيها وتعسفية لا تنسجم مع معظم الإجراءات التي تتخذها باقي الدول لكبح انتشار الوباء.
كما اعتبرت الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا “إلزامية الإدلاء بجواز التلقيح للولوج الى أرض الوطن يتناقض مع مقتضيات الدستور المغربي، لأنه يمس بروح القانون ويخرق بشكل سافر حقوق المواطنة، مع تشبثهم بروح المسؤولية باتخاذ كل التدابير المعقولة والموضوعية للوقاية وتجنب انتشار الوباء المعمول بها والمتعارف عليها عالميًا.
فيما وجه المحتجون دعوة مباشرة إلى “عزيز أخنوش” بصفته رئيسًا للحكومة ومسؤولًا مباشرًا أمام المواطنين وباقي مؤسسات الدولة، لأجل إعادة النظر في هذه الشروط التعسفية، وحثه أن يأخذ بعين الاعتبار ظروف وشروط أكثر من خمسة ملايين مواطن مغربي مقيم في الخارج قبل اتخاذ أي قرار يمسهم بشكل مباشر أو غير مباشر.