الجالية المغربية بجبل طارق تناشدون الملك فتح خط جوي وبحري للتنقل نحو بلدهم
أبدى العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بصخرة جبل طارق، التابعة للتاج الملكي البريطاني عن بالغ قلقهم من استثناء ميناء ومطار الصخرة من الرحلات الإستثنائية التي أمر بها الملك محمد السادس، لاستقبال مغاربة العالم برسم الموسم الصيفي لسنة 2021.
وفي اتصال لزايوسيتي بأحد أبرز الفاعلين المدنيين بصخرة جبل طارق حول هذا الموضوع أجاب قائلا “لحدود الساعة هناك 3 فئات من المغاربة المتواجدين بجبل طارق والذين يرغبون في زيارة المغرب”.
الفئة الأولى، مكونة من المغاربة الحاملين للجنسية البريطانية، وهؤلاء يمكنهم أن يسافروا إلى المغرب عبر المطارات الأوروبية لكن مع الضغط المهول على التذاكر سيجدون بعض المتاعب في السفر نحو المغرب عبر المجال الجوي الأوروبي.
الفئة الثانية، مكونة من المغاربة الحاملين لبطاقة الإقامة بصخرة جبل طارق حيث سيجدون بدورهم صعوبة كبيرة في الوصول إلى المغرب عبر المطارات الأوروبية بسبب عملية البريكسيت التي أدت إلى خروج بريطانيا من فضاء “شنغن”.
الفئة الثالثة، مكونة من الحاصلين على تأشيرة دخول جبل طارق حصريا، الذين جاءوا لزيارة ذويهم، وهؤلاء سيبقون عالقين بصخرة جبل طارق لأن التأشيرة الممنوحة لهم لا تسمح لهم بالنزول ولو مؤقتا Transit في أي مطار دولي بل عليهم أن يتوجهوا مباشرة إلى المغرب.
وللخروج من هذه المعضلة اقترح الفاعل المدني المذكور أن تقوم السلطات الحكومية المغربية بتيسير رحلات بحرية أو جوية مباشرة إلى ميناء طنجة أو مطار طنجة على غرار باقي الرحلات الاستثنائية القادمة من مختلف أنحاء العالم.