الجوانب المظلمة التي تعيشها الجالية المغربية بالديار الايطالية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس بموضوع وإنما وقفة تحفيزية الغرض منها إيجاد سبل لإعادة إدماج ضحايا كتر في سرد لبعض الجوانب المظلمة التي تعاني منها فئة كبيرة من الجالية بالديار الايطالية….
نتطرق إليها في سطور عريضة ونتمنى أن تكون المشاركة وطبيعة التدخلات خالية من اي جرح او شتم او حتى إلقاء اللوم على أحد لأن الغرض الأساسي الذي نطمح إليه هو عمل إنساني لإصلاح ما يمكن إصلاحه والتأنيب نتركه للضمير….

-المطلق/ة
من الحالات المنتشرة بشكل رهيب لأسباب بالجملة نلخصها في عدم واستحالة الاستمرارية بين الطرفين …
الأمر الذي يضع أحد الطرفين أمام واقع مرير ومسؤولية تزيد الطين بلة وخصوصا عند الأمهات اللاتي يحملن في عاتقهن تربية الصغار و و و و والأمر كذلك لا يقل حدة عند الرجال كذلك من الناحية النفسية وربما وصول حالة اليأس والإحباط ….شعور رغم الاجتهاد لن أصل إلى وصفه كما المعني بالأمر…..
عموما هي بداية حياة جديدة في كل الأحوال ستكون المعاناة بها أكبر من فوائدها ….
تشتت أسر فيما يخص علاقة الآباء بابنائهم وتولد الكراهية وتشنج العلاقة ….
المرأة رغم مقاومتها تبقى الحلقة الأضعف في المعادلة وهذا لا يعني بتاتا استسلامها وإنما رغم تحديها الصعاب ومواجهتها مشاق الحياة فهي أنثى ومن هذا المنطلق ننظر إليها بعين الشفقة بغض النظر عن ان كانت هي المخطئة او لا …..

-ضحايا تجارة المخدرات والمدمنين
واقع وحقيقة تفرض وجودها بين الأوساط ويسلم من تشردها البعض إلى حين ويلقى الآخر جزاؤه بسرعة البرق ….
حياة شبه مزورة لا تبعد في الوصف كتيرا عن الخيال والحرام يبقى حراما وقوفا عند المصدر ….
للأسف الشديد الكتير ضاعت وثائق إقامته لهذا السبب ومنهم حتى من ضاعت حياته والأخبار المنتشرة خير دليل على ذلك من رعب الوقائع و موت و و و وهناك فئة أصبحت في عداد الحمقى …….
-ضحايا النصب والاحتيال
في أمثالنا الشعبية نجد “الطماع يقضي عليه الكذاب”
احيانا نجد أن من سبقنا في الحياة بصفة عامة ومن خلال التجارب افرش لنا الورد بالعبر والمواعظ والحكم لنتخطى بذلك الوقوع في فخ الخذلان ….أي أن التقة لها معنى أكبر من المفهوم عند العامية….تق في الله نعم وتق في نفسك وتق في الغير دون السماح له باذيتك…..
ارحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء….

موضوع لن أتحدث فيه كتيرا ولكن أشير إلى نقطة مهمة واتمنى من الكل فهمها لتحصين نفسه وهي أنه ما بني على باطل فهو باطل!…..
-الانحراف والتشرد
أطفال ومراهقين ذكورا واناثا اخذو بعض المفاهيم بصورة خاطئة معتقدين بأن سروال متقوب والتعري بصفة عامة هو عنوانا للحضارة والتقدم ….البعض سيشير إلى التربية لإلقاء اللوم على الآباء وجوابي سيكون له محددا “الله يحسن عوانهم “……
-البطالة
كان من الأجدر التطرق إلى هذه النقطة على رأس ما سلف لكنني ارتأيت ان تكون مره تدمع له العين وليس ختامه مسك كما يقال….أسر تعاني في صمت وأفراد عاجزون أمام إيجاد حلول لوضعيتهم مع استعصاء السبل …..موضووووع طويل وطويل جدا ……
-ظواهر ومظاهر وأحوال أخجل من تسميتها او ذكرها حرصا مني عدم تشويه صمعتنا ولكن الواقع يفرضها والحقيقة تنسبها الينا كفاعلين ومتورطين في جرائم بشعة تضر نفسيتنا ونتألم كتيرا لسماعها ونحزن لتداولها فكيفما كان الحال نحن امة مسلمة العاصي منها يرجو التوبة ويطمع في رحمة الله عز وجل…..

الكتير يتساءل ما الغاية وما الفائدة من تدوين كل هذه الأسطر التي تصعب قرائتها عند الكتيرين لظروفهم الشخصية والميزاجية. ….
جوابي ببساطة هو غيرتي عن هويتي و انتمائي و ديني ودعوتي الجميع إلى ثكتيف الجهود في عمل جمعوي إنساني لتقديم يد العون لكل محتاج دون جرحه او الإساءة إليه بسخرية او تشميت. ..”لي مخرج من الدنيا ما خرج عقايبها”……
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير وطابت أوقاتكم جميعا

بقلم محمد الحمدي