أعلن رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانشيز” أن بلاده ستعيد فتح حدودها أمام السياح الأجانب اعتباراً من بداية شهر يوليو ، وذلك بعد رفع الحجر الصحي المفروض منذ 15 أيار على الأشخاص الذين يصلون إلى البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة السياحة: “يمكن السماح بوصول السياح قبل الأول من يوليو إلى أرخبيل البليار وجزر الكناري، إذ طلبت المنطقتان المشاركة في هذا المشروع التجريبي”.
وأوضح المتحدث: أن “السلطات تستعد للبدء في تاريخ 22 يونيو باستقبال السياح من ألمانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية لان هذه الدول لديها وضع وبائي أفضل او مشابه للوضع الوبائي في إسبانيا، ومن ثم لن يخضع هؤلاء السياح للحجر الصحي”.
ومع ذلك، سيُستبعد السياح البريطانيون، وهم في مقدم السياح الذين يزورون إسبانيا كل عام، من هذا المشروع الرائد بسبب صعوبة الوضع الوبائي في بريطانيا.
المتحدث باسم الوزارة أكد: “نحن نعمل أكثر مع منظمي الرحلات السياحية الألمان” الموجودين بأعداد كبيرة في مايوركا في جزر البليار أو في جزر الكناري”.
وأضاف المسؤول الحكومي: أن “الحكومة منفتحة على مقترحات من مناطق أخرى مثل الأندلس في الجنوب و كاتالونيا (شمال شرق) أو فالنسيا (شرق) إذا كانت ترغب في المشاركة في هذا المشروع التجريبي”.
وتعد اسبانيا ثاني أكبر وجهة سياحية في العالم والسياحة تمثل 12 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي. وقد بدأ هذا البلد، وهو واحد من أكثر البلدان تأثراً بالوباء مع أكثر من 27 ألف وفاة، في الأسابيع الأخيرة عملية متأنية لرفع العزل الاجتماعي على مراحل على أن تكتمل في أواخر يونيو أو أوائل يوليوز على أقصى تقدير بحسب المناطق