أعلنت الحكومة البرتغالية أمس السبت ، اعتبار جميع المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يعيشون حاليا على أراضيها كمقيمين دائمين خلال أزمة فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن التغييرات التي أُعلن عنها ستشمل الأجانب ومنهم عدد كبير من المغاربة، الذين لا يزالون في مرحلة طلب التقدم للحصول على وثائق رسمية، وستتيح لهم إمكانية الحصول على الخدمات الصحية في البلاد.
وسيحتاج المهاجرون وطالبو اللجوء فقط تقديم دليل على طلب الإقامة قبل أن يتمكنوا من استخدام الخدمة الصحية ونظام الرعاية الاجتماعية والحسابات المصرفية وعقود العمل والإيجار في البلاد.
وقال كلاوديو فيلوسو، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن القواعد الجديدة ستبدأ اعتبارا من غد الإثنين.
وأضاف: “يجب ألا يُحرم الناس من حقوقهم في الحصول على الخدمات الصحية والعامة لمجرد أن طلباتهم لم تتم دراستها بعد. في هذه الأوقات الاستثنائية، يجب ضمان حقوق المهاجرين”.
ويأمل المسؤولون في أن تسهم هذه السياسة إذا تم تنفيذها بشكل صحيح في منع العدوى عن طريق تقليل الاحتكاك بين موظفي مراقبة الحدود ومقدمي الطلبات.
و كانت البرتغال وإسبانيا قد علقتا حركة السياحة بينهما لمدة 30 يوما في ظل تفشي فيروس كورونا.