للتخفيف من بعض المشاكل المتعلقة بالتواصل حول أهمية الإجراءات الوقائية ضد تفشي وباء “كورونا” المستجد “كوفييد19” في العاصمة البلجيكية، بروكسيل، دعا المتحدث باسم الحكومة، ستيفن فان غوشت، إلى إشراك جمعيات العاصمة البلجيكية، وكذا أئمة المساجد.
وذكر صحيفة “لاليبر” أن عالم الفيروسات البلجيكي المتخصص في الأمراض الحيوانية المنشأ الناشئة في جامعة “غينت”، اقترح على الحكومة إشراك فاعلين جدد، مثل الأئمة أو المؤثرين المحليين في هذه المعركة ضد وباء كورونا.
وفي وقت قرر فيه رؤساء بلديات بروكسيل التسعة عشر تشديد الخناق، وسن إجراءات صارمة لمحاصرة تفشي الجائحة، خصوصا في العاصمة بروكسيل، اعتبر ستيفن فان غوشت، أن ما يهم الآن هو قبل كل شيء الطريقة التي “يتم بها تحسيس وتوعوية المواطنين بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات.
وقال “يمكن إغلاق المقاهي في وقت سابق، ولكن إذا استمر الناس في الاحتفال في المنزل، فلن تصل إلى أي مكان. ومن الضروري ان نشرح بوضوح كيف ولماذا هذه الاجراءات لمختلف المناطق في العاصمة”.
وسجلت العاصمة البلجيكية لوحدها، بين 18 و 24 شتنبر، ما مجموعه 2264 إصابة جديدة بكوفيد-19، بزيادة قدرها 11٪ مقارنة بـ7 أيام سابقة، بحسب نشرة وبائية نشرت يوم الاثنين.