الحكومة الكندية تخطط لاستقبال نصف مليون مهاجر سنويا لسد النقص الكبير في العمالة
أعلنت الحكومة الكندية عزمها استقبال مزيد من المهاجرين خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وذلك لسد النقص الكبير في العمالة في البلاد.
ونقل عن وزير الهجرة الكندي شون فريزر في مؤتمر صحافي أمس الأول الثلاثاء، قوله، إن كندا ستعزز أهدافها المتعلقة بالهجرة.
وأعرب عن أملة باستقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد لمعالجة مشكلة نقص العمالة، وأضاف: “كندا بحاجة لمزيد من الناس”.
وتابع “يتفهم الكنديون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة”.
وخلال العام الماضي استقبلت كندا أكثر من 405 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد.
وأشار فريزر في هذا السياق إلى أن الحكومة تأمل أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر.
ولتحقيق هدفها، عدلت الحكومة الكندية الأرقام للعام المقبل برفع الزيادة المتوقعة من الوافدين إلى 465 ألف مهاجر، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025. علما أنه استقر في كندا 1.3 مليون مهاجر جديد بالإجمال بين عامي 2016 و2021.
وقال الوزير فرايزر إنه بحلول عام 2025 سيكون الهدف أكثر من 60% من إجمالي المقبولين من المهاجرين لأسباب اقتصادية.
وتهدف كندا أيضا إلى لم شمل المزيد من العائلات بشكل أسرع، ولكنها تستقبل عددا أقل من اللاجئين.
وتتجه شريحة كبيرة من السكان في كندا إلى سن التقاعد، فوفقا لإحصاءات سكانية صدرت مؤخرا يراوح سن كل شخص من أصل سبعة في كندا بين 55 و64 عاما.
كما تواجه الشركات الكندية أكبر أزمة عمالة على الإطلاق، حيث تم تسجيل مليون وظيفة شاغرة في شهر مارس/آذار الماضي.
يشار إلى أنه وفقا لإحصاء سكاني جرى العام الماضي، نما عدد سكان كندا إلى 39 مليون نسمة، وشخص واحد من كل أربعة مولود في الخارج.