الخطوط الملكية المغربية تعلن استئناف الرحلات الجوية وتبرمج أكثر من خمسين وجهة
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن استئناف رحلاتها الجوية الدولية المنتظمة بمجموع شبكة الشركة ابتداء من 7 فبراير المقبل.
وأضافت الشركة، في بلاغ رسمي، أن برنامج الرحلات سيشمل رحلات مباشرة ستربط المغرب بأكثر من خمسين وجهة بكل من أوروبا وأفريقيا وأمريكا والشرق الأوسط وآسيا.
ويورد البلاغ أنه”حرصا منها على مواكبة زبنائها خلال استئناف الرحلات الدولية، ستعزز الخطوط الملكية المغربية برنامج رحلاتها عبر الرفع التدريجي من تردد الرحلات وعدد الوجهات”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه “سيتم الحرص على الاحترام التام لشروط السلطات العمومية التي سيتم الإعلان عنها لاحقا وذلك من أجل ضمان سير جيد للرحلات مع الالتزام لضمان حماية صحة وسلامة زيناء ومستخدمي الشركة”.
شركة “لارام” أكدت أن “جميع مكونات الموارد البشرية للخطوط الملكية المغربية تعمل في تعبئة شاملة من أجل إنجاح عملية استئناف الرحلات في أفضل شروط النجاعة والجودة والسلامة”، مشيرة إلى إطلاق “عملية تسويق الرحلات مباشرة على بوابتها الإلتكرونية (www.royalairmaroc.com) ومراكز النداء التابعة لها ووکالاتها التجارية، إضافة إلى شبكة وكالات الأسفار”.
و”ستستمر الشركة الوطنية في برمجة وتأمين الرحلات الجوية الاستثنائية، خلال الفترة الممتدة من 28 يناير إلى 06 فبراير، نحو الوجهات التالية: باريس وبروكسيل وميلانو ومدريد وبرشلونة”، وفق المصدر ذاته.
ومساء أمس الخميس، قررت الحكومة المغربية إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير المقبل، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.
وذكر بلاغ للحكومة، أنه لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا.
وإذ تجدد الحكومة، يضيف البلاغ، دعوتها للمواطنات والمواطنين لمواصلة التقيد التام بجميع الإجراءات الاحترازية والالتزام بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية في هذا الشأن، فإنها تدعو للإسراع بتلقي الجرعات المحددة واستكمال مسار التلقيح وخاصة تعزيزه بالجرعة الثالثة، كسلوك يجسد “التضامن الوطني” في مواجهة هذه الجائحة.