السفارة الفرنسية بالمغرب تعلن عن شروط صارمة للسفر إليها من جميع بقاع العالم بسبب تفشي وباء كورونا.
السفارة الفرنسية بالمغرب ، ذكرت عبر صفحتها الفايسبوكية أنه نظرا لانتشار كبير لفيروس كورونا ،تم تشديد شروط الوصول إلى الأراضي الفرنسية.
و أشارت إلى أن فرنسا لا توصي بالسفر إليها حالياً ، إلا في الحالات القاهرة مع مراعاة الإجراءات الإحترازية المفروضة لدخول الأراضي الفرنسية بهدف الحد من انتشار الفيروس.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت مساء أمس الخميس عن تشديد الإجراءات للقادمين إلى فرنسا بدءًا من يوم الاثنين
حيث سيلزم كل مسافر خارج دول الاتحاد الأوروبي إبراز نتيجة فحص مخبري يؤكد عدم إصابتهم بكورونا قبل السماح لهم بالسفر على متن رحلات جوية أو بحرية إلى جانب ضرورة التزامهم بالعزل لمدة سبعة أيام فور دخولهم فرنسا ومن ثم إجراء فحص آخر فترة الحجر.
وأوضح بيان الحكومة أنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون إجراء الفحص المخبري
قبل قدومهم إلى فرنسا فيمكن إجراء الفحص فور وصولهم إلى المرافئ الفرنسية مع الالتزام بالحجر الطوعي لمدة 7 أيام.
وشرعت السلطات الفرنسية رسمياً في فرض تحاليل كورونا على المسافرين بينهم المغاربة الوافدين إليها.
وأعلنت فرنسا، فرض قيود على القادمين إليها من خارج الاتحاد الأوروبي،
وذلك في إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس،
إن بلاده ستشترط على القادمين إليها إبراز نتيجة فحص سلبي يثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا، صادر في آخر 72 ساعة.
وأضاف أن القيود تشمل أيضاً خضوع المسافر للعزل طيلة 7 أيام، بعد وصوله إلى الأراضي الفرنسية، ومن ثم إجراء اختبار جديد للكشف عن كورونا.
وأوضح أن القيود المذكورة سيبدأ تطبيقها اعتباراً من 18 يناير الجاري.
وأشار إلى أن المعدل الوسطي لإصابات كورونا في فرنسا، بلغ 16 ألف حالة، وأن الوباء يواصل الانتشار بشكل كبير.
وفيما يخص المسافرين القادمين إلى فرنسا من بلدان الاتحاد الأوروبي، قال كاستكس إن بلاده ستتخذ قراراً بهذا الشأن خلال قمة الاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها في 21 من الشهر الحالي.
وسجلت فرنسا حتى اليوم، أكثر من مليونين و851 ألف إصابة بفيروس كورونا، توفي منها ما يزيد على 69 ألفا.
وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا يوم الأربعاء 13 يناير 2021 قال إن الحكومة في طريقها لتمديد حالة الطوارئ في البلاد لاحتواء جائحة كوفيد-19 حتى نهاية شهر أبريل مع غياب أي دلائل في الوقت الراهن على انحسار الوباء.
وتعطي حالة الطوارئ، التي كان من المقرر أن تنتهي بنهاية يناير، سلطات أكبر للحكومة المركزية مما يسهل على المسؤولين تجاوز البيروقراطية واتخاذ القرار.
وقال وزير الصحة الإيطالي لمجلس النواب “الحكومة ترى من المناسب تمديد حالة الطوارئ حتى 30 أبريل. هناك زيادة كبيرة على مؤشر المخاطر”.
ووصل عدد الإصابة بفيروس كورونا المستجد بإيطاليا ل 2.303 مليون إصابة حتى الآن.
وتراجع مرضى العناية المركزة بعد خروج 57 منها بين الامس واليوم، ليبلغ مجموعهم 2579 مريض.
وتماثل 20 الفا و532 شخص للشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي الذين تغلبوا على الفيروس منذ بداية
انتشاره بداية العام الماضي إلى مليون و673 ألفا و936.