السوسيال بالسويد تسحب طفل من عائلة عربية بعد يومين على ولادته
أفادت وسائل إعلام سويدية اليوم الاثنين، أن الخدمات الاجتماعية “السوسيال” قامت بحسب رضيع من عائلته العربية بعد يومين على ولادته.
جاء ذلك بعدما أبلغ المستشفى الذي ولد فيه الطفل، الخدمات الاجتماعية، عن مخاوفه حول سلامة الطفل، تتعلق بطرق رعاية الوالدين لمولدهما الجديد.
راديو السويد نقل عن والد الطفل ( كان يتحدث بالعربية) قوله، إن سوء تفاهم حصل حول نوعية الرعاية والطعام المقدم للطفل، مؤكدا أنه وزوجته لم يمنحا مترجم خلال تواجدهما في قسم الأمومة بالمستشفى، رغم طلبهما ذلك أكثر من مرة.
وأضاف :”هذا طفلي الأول، لذلك نحن نحتاج للمساعدة والمزيد من المعلومات حول كيفية رعاية الطفل مثل الطعام والنظافة”، مؤكدا بالقول: “لو قدمت لنا مساعدة عبر مترجم لكنا تجنبنا تدخل السوسيال”.
مديرة الرعاية في قسم الأمومة بالمستشفى “ماريا هيستروم” قالت إنهم في القسم يستعينون بمترجم فقط في حال وجود داع لذلك، وأضافت أن “لديهم مسؤولية قانونية بإخبار الخدمات الاجتماعية في حال شعورهم بالقلق حول سلامة الأطفال”.
ورغم ذلك، أكدت أنها تعرب عن أسفها لعدم حصول الوالدين على مترجم عندما شعرا أنهما بحاجة لذلك.
وإلى الآن من غير الواضح متى سيتم إعادة الطفل لوالديه، أو الإجراءات القادمة لإمكانية إعادة الطفل.
يشار إلى أنه في الصيف الماضي دار جدال واسع في السويد حول مشروع اقترحته اللجنة الاجتماعية في البرلمان السويدي، لسن قانون يصعّب إعادة الأطفال إلى والديهم الحقيقيين بعد سحبهم من دائرة الخدمات الاجتماعية “السوسيال” ووضعهم لدى أسر بديلة.