بعد قرار الحكومة المغربية بفتح الحدود، وجد العديد من الطلبة المغاربة بأوكرانيا أنفسهم عاجزين عن الاستجابة للشروط التي وضعتها الحكومة المغربية للراغبين في دخول المغرب.
وذكرت مصادر أن الطلبة المغاربة يعيشون أزمة حقيقية بسبب ما وصفوها بـ”الشروط التعجيزية” لوزارة الخارجية، التي أجبرتهم على التوفر على تحاليل فيروس كورونا لا تتعدى مدتها 48 ساعة. وأوضحت المصادر ذاتها أن تكلفة هذه التحاليل بأوكرانيا مرتفعة وتقدر بحوالي 1200 درهم، مشيرة إلى أن أغلبية الطلبة لا يستطيعون توفير هذا المبلغ في الوقت الراهن. ينضاف إلى ذلك، بحسب المصادر عينها، إجبار الراغبين في الدخول الى الأراضي المغربية على ضرورة اختيار الخطوط الملكية المغربية او خطوط العربية، مشيرة إلى “ارتفاع مهمول” في أثمنة تذاكر الرحلات.
وكانت الحكومة المغربية قد قررت الأربعاء الماضي، فتح الحدود أمام الجالية المغربية والأجانب المقيمين في المملكة ابتداء من الأسبوع المقبل، بينما لم يعلن بعد عن موعد فتح الحدود في وجه عموم المسافرين والمغلقة منذ مارس بسبب جائحة كوفيد-19.
وجاء في بيان للحكومة “يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز عند منتصف الليل عبر نقط العبور الجوية والبحرية”. ونوه البيان إلى أنه يتعين على المسافرين إبراز شهادة صحية تثبت خضوعهم لفحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا، بشرط أن لا يكون قد أجري قبل أكثر من 48 ساعة قبل صعودهم إلى الطائرة أو الباخرة، مع إمكانية إجراء اختبار ثان على متن البواخر.