أعلن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، عن تمديد الحجر الصحي بالمغرب لمدة 3 أسابيع (21 يوماً) إلى غاية 10 يونيو.
رئيس الحكومة قال أن الوضعية مستقرة لكن غير مطمئنة بالكامل من حيث معدل التكاثر و استمرار ظهور بؤر عائلية و صناعية و تسجيل تراخ في احترام مقتضيات الحجر الصحي ، لا نقبل بالمجازفة في مكتسبات.
و أضاف العثماني في جلسة عامة مشتركة اليوم الإثنين ، خصصت لتقديم رئيس الحكومة لبيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي ، أن معدل تكاثر فيروس كورونا مازال مرتفعاً.
رئيس الحكومة أوضح أن الإجراءات الإستباقية مكنت المغرب من تجنب الأسوأ و احتواء الوباء و الحد من انتشاره ، مشيراً إلى أن المملكة مازالت في المرحلة الثانية من الوباء، و نسبة التعافي تعرف تطوراً ملموساً.
رئيس الحكومة ، قال أن الخروج من الحجر الصحي أصعب من الدخول فيه ، مشيراً إلى أن حكومته التزمت الشفافية و الصراحة اتجاه المغاربة بخصوص تطور الحالة الوبائية و تداعيات الوضع الإقتصادي.
العثماني ، ذكر أن الحجر الصحي صعب و له مشقة على المغاربة ، لكنه مكن المغرب من تحقيق مكاسب كبيرة صحية و اجتماعية و اقتصادية.
وفي نفس السياق لم يخصص رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أية إشارة للمغاربة العالقين في الخارج خلال حلوله بقبة البرلمان اليوم الاثنين.
و تجاهل رئيس الحكومة ما يزيد عن 30 ألف مغربي عالق بدول العالم، حيث لم يأتي على إعلان خطة الحكومة لترحيلهم كبقية حكومات العالم التي خصصت مئات الطائرات لاعادة مواطنيها لبلدهم، عقب اعلانه تمديد الحجر الصحي لثلاثة أسابيع.
العثماني الذي كان ألاف العالقين ينتظرون توجيه كلمة بخصوص هؤلاء المواطنين الذين يعانون العذاب بشكل يومي بعيداً عن ذويهم ومنازلهم، مدد في عذاب المغاربة العالقين بالصمت.
