انتخاب أول امرأة من أصل مغربي عمدة في فرنسا
أصبحت سميرة الطيبي المنتخبة مؤخرا من بلدية” كليشي سو بوا”( Clichy-sous-Bois) أول عمدة في فرنسا من أصل مغربي.
وجاء انتخاب الطيبي الذي تم قبل عدة أيام، بأغلبية 30 صوتا من أصل 31 بعد اجتماع مجلس المدينة الواقعة في الضواحي الشرقية للعاصمة الفرنسية باريس.
وبعد انتخابها علقت الطيبي بالقول :“إنني مَدينة لهذه المدينة بالكثير ولم أكن أبدا فخورة كما أنا اليوم لكوني ابنة كليشي سو بوا”.
وأشاد العمدة السابق للبلدية أوليفييه كلاين بالطيبي، قائلا إن “حبها للمدينة وإنسانيتها العظيمة وروحها الجماعية يجعلها مرشحة مثالية لهذا المنصب”.
وأضاف مخاطبا العمدة الجديدة: “أعرف من أنت، وما هي قناعاتك، وأنا أثق بك”.
وقبل تعيينها الجديد، عملت الطيبي كمدرسة لمدة 27 عاما في المدينة حيث نشأت. وبصفتها أم لثلاثة أطفال، أشادت الطيبي بوالديها المغاربة بهذه المناسبة في بيان نقلته صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية.
و”الطيبي” إلى جانب كونها أول عمدة في فرنسا من أصل مغربي، فإنها كذلك أول امرأة تشغل منصب عمدة لهذه البلدية على الإطلاق.
جدير بالذكر أن العديد من النساء من أصل مغربي سبق لهن أن شغلن مناصب في الحكومة الفرنسية، لكن لم يسبق أن كان هناك امرأة عمدة في فرنسا ذات أصول مغربية.
ومن بين المغربيات اللاتي شغلن مناصب وزارية في الحكومات الفرنسية، الوزيرة السابقة “نجاة بلقاسم” التي شغلت العديد من الحقائب، من بينها وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، التي تعد ثالث أكبر وزارة في البلاد، وكانت أول امرأة تتولى هذه الحقيبة في تاريخ فرنسا وكان ذلك في غشت عام 2014.