نجحت مواطنة مغربية في العودة من إسبانيا إلى بلادها سباحة، وذلك بعد تمكّنها من اجتياز حرس الحدود الإسباني والحاجز الصخري لساحل “تاراخال” حتى وصلت إلى الساحل المغربي.
نجحت مواطنة مغربية في العودة من إسبانيا إلى بلادها سباحة، وذلك بعد تمكّنها من اجتياز حرس الحدود الإسباني والحاجز الصخري لساحل “تاراخال” حتى وصلت إلى الساحل المغربي.
ووثّقت لقطات تليفزيونية نشرتها شبكة “الفارو دي سيوتا” المحلية، اليوم (الأربعاء)، لحظة وصول السيدة التي كانت عالقة لمدة 6 أشهر بعد عبورها الحدود الفاصلة بين مدينة سبتة الساحلية.
كما أظهرت قيام عناصر من حرس الحدود الإسباني بإلقاء طوق نجاة للسيدة، التي وصلت إلى منطقة صخرية مليئة بالأمواج، والتي ظهرت ترتدي سترة حمراء تتجه من الشاطئ.
ويظهر هذا الوضع مرحلة اليأس الكبيرة التي أصبح يعيشها العشرات من المواطنين المغاربة العالقين في مدينة سبتة منذ أزيد من 5 أشهر بسبب إغلاق الحدود لمنع تفشي وباء كورونا.
وكان ظاهرة الفرار من سبتة عن طريق السباحة مقتصرة على الرجال في الشهور الماضية، إلا أن اليأس دفع بالنساء أيضا للمغامرة بأنفسهن للعودة إلى المغرب.