براتب 2500 يورو شهريا .. بلجيكا في حاجة الى 5000 سائق شاحنة !
أعلنت النقابة المهنية للنقل والخدمات اللوجستيكية ان 50٪ من سائقي الشاحنات في بلجيكا تزيد أعمارهم عن 50 عامًا.
وتهدف حملة ” في الطريق إلى المغامرة” والتي انطلقت سنة 2020 إلى تحسين ظروف عمل سائقي الشاحنات بغية تجاوز النقص الحاد في سائقي شاحنات اوروبا والتي وصل إلى 400 الف سائق وذلك حسب شركة ” نقل المخابرات البريطانية”.
وصرح مايكل ريول, السكرتير الاعلى للنقابة المهنية للنقل والخدمات, ان بولندا وصل عجزها الى 120 الف سائق مقابل 60 الف في المانيا و15 الف في اسبانيا, وهو الرقم القابل للتضخم لاسيما ان متوسط العمر الحالي في الصناعة وصل الى حد لايحتمل.
واما عن بلجيكا فان مايكل ريول يدق ناقوس الخطر, اذ ان نصف السائقين البلجيكيين فوق الخمسين مما عزز النقص ليصل الى 5000 سائق. غير انه لايرجع الاسباب الى الظروف الصعبة للسائقيين ولا للاجور الهزيلة مادام الراتب الشهري الصافي في بلجيكا يصل الى 2500 يورو.
وهكذا ورغم ان مهمة السائقين تبقى معقدة بخصوص التوافق الاسري الا ان راتبها الجذاب يجعل من “الشاحنات مجوهرات صغيرة للتكنولوجيا”,.
ومن جهة اخرى فان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ادى الى تسريح السائقيين بارسالهم الى بلدانهم كالبرتغال وبولندا ورومانيا.
وحسب اوبلاي,المتخصص في رقمنة قطاع النقل, فان نقص عدد السائقيين في المملكة المتحدة سيصعب من مهام الامداد, علاوة على الرفع من اسعار النقل البري. غير ان ما هو نادر مكلف” ، يضيف مايكل ريول. ولذلك تم إطلاق عملية إغراء لتجنيد سائقين جدد في بلجيكا تبنتها حملة “على الطريق إلى المغامرة” والتي انطلقت في مارس 2020 وذلك سعيا الى الوصول إلى جمهور جديد وتحمل تكاليف رخصة القيادة على وجه الخصوص.