بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي تواجه نقصا حادا في اليد العاملة وهذه المهن المطلوبة حاليا
تواجه بريطانيا نقصا حادا في اليد العاملة لسد الطلب الكبير لشغل الوظائف التي يحتاجها السوق وظلت شاغرة منذ أشهر.
ووصل سوق العمل البريطاني إلى مستوى يعاني فيه من نقص في العمال بلغ ملايين الوظائف، مما دفع الشركات لدق ناقوس الخطر من أن عجلة الإنتاج في البلاد سوف تتضرر بشكل كبير على المدى الطويل.
وتمارس الشركات الكبرى ضغوطا على الحكومة من أجل إقرار خطط لتسهيل هجرة اليد العاملة إلى بريطانيا، وتخفيف القيود التي فرضتها على الهجرة، وإلا فإن عددا من الوظائف لن تجد يدا عاملة للقيام بها.
وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية خلال آخر أسبوع من سبتمبر، فإن هناك حوالي 1.9 مليون عرض عمل في السوق بانتظار من يحصل عليها.
وأكثر قطاع يحتاج لعدد كبير من العاملين هو قطاع رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لأنه يعاني من نقص بحوالي 55 ألف وظيفة، وهو أكثر قطاع تضرر بفعل وباء كورونا ويعرف طلبا كبيرا.
كما أن هناك الكثير من طلبات توظيف العاملين في المطاعم وخصوصا الطهاة، حيث تم الإعلان خلال سبتمبر عن 30 ألف وظيفة للعاملين في قطاع المطاعم، إضافة لأكثر من 22 ألف طلب وظيفة في مجال التنظيف والأعمال اليدوية.
وما زال قطاع نقل البضائع والمحروقات من أكبر القطاعات التي تشهد نقصا كبيرا في عدد سائقي الشاحنات الكبرى. وبحسب وزارة النقل البريطانية، فإن هناك حاجة إلى 100 ألف سائق مؤهل لقيادة شاحنات نقل الوقود، وتقدم شركات النقل رواتب كبيرة لسائقي الشاحنات الكبرى تصل إلى حوالي 100 ألف دولار في السنة، وهناك مخاوف من تكرار ما وقع العام الماضي عندما حدثت أزمة الوقود في البلاد.