صنفت الحكومة الاتحادية في ألمانيا، كامل المناطق الفرنسية، كمناطق خطرة بعد تصاعد معدلات الإصابة بوباء كورونا المستجد، كوفيد 19، باستثناء بعض المناطق الحدودية.
وكانت فرنسا قد شهدت خلال الفترة الماضية تسجيل أعلى معدل إصابات يومية، منذ ظهور المرض، في آذار الماضي، بـ 16 ألف إصابة خلال 24 ساعة وسط مخاوف من موجة انتشار جديدة للوباء.
إلى جانب ذلك، استبعدت تقارير إعلامية إمكانية أن تلجأ الحكومة الألمانية إلى إغلاق الحدود مع فرنسا، مجدداً ضمن إجراءاتها لمكافحة المرض، لافتةً إلى أن ألمانيا سبق لها أن صنفت عدة دول أوروبية كمناطق خطرة، دون أن تغلق الحدود معها، كهولندا وبلجيكا.
يشار إلى أن الدول الأوروبية كانت قد أغلقت حدودها الداخلية بين بعضه البعض، خلال الفترة الممتدة من منصف آذار وحتى منتصف حزيران الماضي، بالتزامن مع موجة الانتشار الأولى للوباء التاجي، بالإضافة إلى إقرار العديد من الإجراءات التي قيدت الحياة الاجتماعية، في إطار مساعيها للحد من انتشار العدوى على أراضيها.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد حذرت من السفر إلى بلجيكا وويلز وأيرلندا الشمالية وجبل طارق وأيسلندا، وفرنسا، باستثناء منطقة غراند إيست، إضافة إلى تحذيرات أخرى من السفر إلى أجزاء من إستونيا وأيرلندا وليتوانيا ورومانيا وسلوفينيا والمجر وكرواتيا.
تعتبر بولندا هي الدولة الوحيدة من بين جيران ألمانيا التسعة، التي لم تُدرج بعد على قائمة بؤر كورونا الخطيرة، لكن أعداد الإصابات بها في ارتفاع.