أدى الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد الذي ظهر في الصين إلى توقف الإنتاج في البلاد، حيث لم يعد الكثيرون قادرين على مغادرة منازلهم للعمل في عدة مقاطعات بعد أن تم إغلاقها، مما دفع هذه الشركات لإيجاد أسواق بديلة منها المغرب.
كشفت صحيفة “إلموندو” الإسبانية أن إسبانيا نقلت بعض مصانع النسيج من الصين إلى المغرب و تركيا بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل.
و ذكرت الصحيفة في تقرير لها أن شركات عملاقة للنسيج تضررت كثيراً بعد انتشار فيروس كورونا ، بسبب مكوث المواطنين في منازلهم بتعليمات من السلطات ، و نقلت عن مسؤول في إحدى الشركات قوله أن مستقبل القطاع ضبابي في الصين بسبب الإنتشار السريع للفيروس القاتل.
و أكد أن هناك مصانع أجبرت على الإغلاق بالكامل أو بشكل جزئي وهو ما يؤثر على إنتاجها ، مضيفاً أن كبريات الشركات ، تفكر بالذهاب إلى دول أخرى، وخاصة تركيا والمغرب ، في حالة إسبانيا.
ويرى مشترو النسيج الدوليون المغرب و تركيا سوقين مفضلين و مربحين نظرًا لجودتهما وإنتاجهما السريع وبأسعار معقولة.
الصين تعد حاليا أكبر مصدر نسيجٍ في العالم، حيث توظّف أكثر من 4.6 مليون شخص وفقًا لمكتب الإحصاء الوطني الصيني ، وقد شكلت صادرات الصين من النسيج نسبة 37.6 في المئة من إجمالي الصادرات العالمية للنسيج في عام 2018، مرتفعةً بنسبة 3.5 في المئة عن العام السابق.