أعلنت وزيرة المواطنة الفرنسية ”مارلين شيابا”، أن بلادها تعتزم تسريع إجراءات منح الجنسية للأجانب الذين يعملون في خط الدفاع الأول في مكافحة فيروس كورونا.
وقالت ”شيابا”، في بيان، “لقد بذل العمال الأجانب وقتهم وعملوا من أجلنا جميعا خلال أزمة كورونا و”أظهروا ارتباطهم بالأمة وعلى القيادة رد الجميل لهم”.
ويعد إجراء تسريع طلبات الجنسية خطوة فارقة في فرنسا التي تتبنى قواعد هجرة صارمة، نظرا لأن طلبات الحصول على الجنسية تتأخر بسبب المعاملات والإجراءات وقد تستغرق سنوات حتى تكتمل.
مصادر ذكرت أن 29 طبيبا وطبيبة مغربية استفادوا ضمن لائحة أولى من قرار السلطات الفرنسية، خاصة ممن عملوا في أقسام الطوارئ والإنعاش، وذلك اعترافا من الدولة الفرنسية بجهودهم خلال تفشي الوباء.
و سيستفيد مغاربة آخرين أطباء ومختصين في الأبحاث الطبية من الجنسية الفرنسية بعد دراسة ملفاتهم.
ومنحت فرنسا خلال العام الماضي،، الجنسية إلى 48 ألف شخص وهذا أقل بنحو 18 في المئة من عام 2015، وفقا لإحصاءات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.