بقلم مهاجر : تصرفات البعض من الجالية داخل الوطن وتصرفات البعض من القاطنين بالوطن اتجاههم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كما وعدناكم أيها الاحبة الكرام نشارككم كلما سنحت الفرصة موضوعا يخصنا كجالية مقيمة بالخارج بصفة عامة و بإيطاليا على وجه الخصوص….
موضوع الليلة نوعا ما معقد نسبيا من حيث الطرح وأفكاره مبعترة من حيث الترتيب…لكننا سنحاول باسلوبنا المتواضع لم سطوره قدر المستطاع….
عنوانه تصرفات البعض من الجالية داخل الوطن وتصرفات البعض من القاطنين بالوطن اتجاههم. …
وانا اتواجد بالوطن في جلسة حميمية مع أحد اساتذتي المفضلين الدكتور ع خ مشكور على كل ما قدمه لي في مشواري الدراسي….سألني يا محمد لماذا البعض من العائدين الى ارض الوطن في فترة الصيف يتصرفون بهمجية وتباهي واحيانا تغيب عنهم ادنى مستويات الرقي الاخلاقي ….؟وهل هكذا يقضون حياتهم ببلاد الحضارة والتقدم !؟
فكانت إجابتي كالتالي يا أستاذي العزيز أنتم علمتمونا ان المعدن الاصيل لا يتغير وهؤلاء أشخاص يمثلون أصلهم ….لكن سأوضح لك مسألة لن يخفى مضمونها عنكم….
في حياة الإنسان ركبات اي نواقص وهذه صورة لكبتهم المتجلي في تجسيدهم لواقع يعيشونه بعيدا عن الوطن….
فمنهم يا استاذ من يتعب تحث أخذ الأوامر من رب العمل حتى مستوى الذل ويفجر الأمر بوطنه تعبيرا وهميا منه أنه بالمال أصبح غيره عبدا له “قطع لبحر ونشفو رجليه”…..
ومنهم يا أستاذي الكريم من يجد صعوبة في إتقان لغة البلد المقيم به ويتعلم مفردات سطحية يتباهى بها أمام محيطه الذي نشأ به وترعرع ….ومنهم يا استاذ من يعيش الظلام في عز ضوء شمس النهار ليكسب مالا بالحرام ويعتقد أن الوطن مسرحا لطرح ازباله. …..ومنهم الكتير يا استاذ….انها مسألة وعي ….نعم أستاذ وعي……
في المقابل نجد أن المواطن الساكن داخل الوطن (البعض) ينظر بعين الحسد لهذا المهاجر وتكون تصرفاته كلها سخط اتجاهه….
يغار منه لتحسن وضعيته المادية وكتيرا ما ينعته شتما وسبا وربما يتجاوزها…..
لماذا؟،،؟
في كل موضوع سأترك المجال مفتوحا على مصراعيه لمشاركة الجميع في النقاش وربما أترك حتى بعض التغرات لمخالفة الرأي لتضح الصورة اكتر من خلال تجاربكم اخوتي الأفاضل……