كشفت مصادر في إقليم لومبارديا، الأكثر تأثرا بكورونا المستجد، عن وجود بلدة صغيرة حظيت باهتمام معاهد بحوث طبية لأنها لم تسجل أي اصابة بالفيروس منذ بداية الأزمة وتفشيه هناك. والبلدة المعنية هي فيريري إيربونينوني التي يزيد عدد سكانها عن ألف نسمة وتقع في محافظة بافيا، جنوبي مدينة ميلانو.
وأشارت صحيفة “محافظة بافيا” إلى أن هذه البلدة أصبحت الآن موضوع دراسة طبية بالتعاون مع لجنة لومبارديا العلمية.
وأعلن عمدة البلدة (وهو طبيب) جيوفاني فاسينا أنه تم الاتفاق مع السلطات الاقليمية على خضوع مواطنيه لفحص كيمياء الدم خلال الأيام القليلة القادمة.