بلدة تروي الإيطالية تمنح الجنسية الفخرية لـ 53 طفلاً أجنبياً ولدوا في إيطاليا

قم بتحميل تطبيق أخبار الجالية لتكن سباق لمعرفة الجديد أنقر هنا

مقاطعة مدينة تروي ، وهي بلدة يزيد عدد سكانها على 7000 نسمة في مقاطعة فوجيا ، قامت منذ بضعة أيام لمنح الجنسية الفخرية لـ 53 طفلاً أجنبياً ولدوا في إيطاليا ويقيمون في منطقة بوليا. تم التصويت على الاقتراح ، الذي اقترحه مستشار الإقليم ، بالإجماع. وقال رئيس بلدية تروي ، ليوناردو كافالييري: “لا يوجد شخص غريب في مجتمعنا”. هذا القرار “يندرج في أعقاب مبادرات لتشجيع حل تشريعي وطني لمنح الجنسية الإيطالية إلى الأطفال الذين ولدوا في إيطاليا.  

 وتتكون مدينة تروي من خليط من المهاجرين أغلبهم من المقدونيين، والأوكرانيين والرومانيين والأفارقة، وهذا الأخير الأكثر عددا”، ويضيف جوزيبي Pagliuso، “كان لمجتمعنا دائمًا نافذة مفتوحة على العالم. “لم يتم التفكير في الدمج أبدًا ” . “تتكون من أناس رحبوا دائماً بأشخاص من أجزاء أخرى من إيطاليا وبلدان أخرى في العالم. بالنسبة لنا ، فإن الآخرين هم أعضاء في المجتمع “، ويتابع.منذ وصول الأجانب “لقد حدث التكامل أيضا بشكل طبيعي في عالم العمل”. فالأغلبية الساحقة “تعمل في الميدان الفلاحي أو في أعمال البناء ، أو في الشركات الصغيرة التي نشأت في السنوات العشرين إلى الثلاثين الأخيرة. هذا يساعد على جعل التكامل أسهل “.

يقول Fr Matteo Martire ، المدير الإقليمي للوزارة الاجتماعية والعمل. “لقد كان المهاجرون معنا منذ وقت طويل وقد دمجوا ببطء. أفكر فيما حدث مع الألبان الذين وصلوا في أوائل التسعينيات “. هذا “يحدث في سياق تنقل الشعوب ونحن بحاجة إلى الإحاطة به” ، “هناك فجوة تشريعية” ؛ في هذا السياق ، “إن تجربة تروي هي علامة أمل. والأمر متروك لأولئك الذين يشرعون لإعطاء إجابات ، في استقبال المهاجرين ، يمكن أن تكون المجتمعات المدنية والكنسية حليفة. “هذا التعاون موجود بالفعل. نحن نفكر في كاريتاس ، التي تنفذ خدمة فرعية ، والكثير من العمل التطوعي في انسجام مع البلديات “.