Take a fresh look at your lifestyle.

بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين المغرب والاتحاد الأوربي

 

 

بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين المغرب والاتحاد الأوربي بسبب تصريحات وأجوبة برلمانية غير محسوبة لمسؤولين أوروبيين، لا تعكس حجم العلاقات والمصالح الثنائية التي تجمع بين الطرفين، خاصة في مجال التعاون الأمني لمحاربة الإرهاب والهجرة السرية وكذا التبادلات التجارية.

بعض هذه التصريحات غير المحسوبة، تجسدها حالة فيديريكا موغيرني، رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، التي أوضحت، يوم الاثنين الماضي، أن الصحراء “إقليم غير مستقل”، مبينة أن الوضع النهائي لهذا الإقليم موضوع “مسار مفاوضات” تجري تحت إشراف الأمم المتحدة.

موغيريني، ورغم ضغط النواب اليساريين الأوربيين، رفضت تقديم أي توضيحات بخصوص المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوربي والمغرب، من أجل البحث عن صيغة تقنية لتجديد الاتفاق التجاري والفلاحي بين الطرفين، بعد أن أصدرت محكمة العدل الأوربية في 21 دجنبر الماضي قرارا يشير إلى أن الاتفاق “لا ينطبق على الصحراء”، لأنه إقليم منفصل عن المغرب، حسب وكالة الأنباء الصحراوية.

شاهد أيضا