أخبار لا تبشر بالخير تلك التي تسربت من داخل الخطوط الملكية المغربية، الشركة التي تعاني حاليا من أزمة خانقة بسبب الآثار الاقتصادية الوخيمة التي خلفتها أزمة تفشي فيروس كورونا.
المعطيات التي تبني عليها “لارام” استراتيجيتها القادمة تشير إلى أن استئناف الرحلات الجوية نحو الخارج لن يتم قبل انقضاء الصيف، وهو ما يعني أن المنافذ الحدودية المغربية ستظل مغلقة بشكل تام إلى غاية شتنبر القادم على الأقل، وبالتالي فإمكانية عودة أفراد الجالية إلى أرض الوطن هذا الصيف لملاقاة الأهل والأحباب غير واردة بتاتا.
وتوقع خبراء الشركة ألا تعود حركة الطيران والأنشطة المرتبطة بها إلى حالتها الطبيعية قبل سنتين من الآن، مما يعني أن عشرات الفاعلين في مجال النقل الجوي سيكون مصيرهم الإفلاس في الأشهر القليلة القادمة.