Take a fresh look at your lifestyle.

تقديم عرض بالبرلمان لإلغاء ازدواجية الجنسية

قام تيو فرانكن كاتب الدولة البلجيكي الخاص بالاجئين و الاجانب، بتقديم عرض للبرلمان يطرح فيه مشكل ازدواجية الجنسية.

في هذا التقرير يطلب فرانكن من البرلمان وضع حذ لهذا المشكل. وذلك بمنع الاجانب الاحتفاظ بجنسيتين، هذا يعني انه على الاجنبي ان يختار بين جنسيته الاصل و الجنسية البلجيكية، لا أن يجمع بين الجنسيتين. 

بين عام 2000 و 2011 تم تجنيس 525318 أجنبي بالجنسية البلجيكية، عدد رهيب بالنسبة لتيو فرانكن، و يشكل تخوفا كبيرا لدى الحزب القومي NVA وكذلك لدى الاحزاب اليمينية المعادية للهجرة.
غالبية هؤلاء المجنسين الجدد لا زالوا يتوفرون على جنسيتهم الاصلية. لهذا يحث الحزب القومي على وجوب الاستغناء الجنسية الاصلية كشرط جازم للحصول على الجنسية البلجيكية. لذلك يجب على كل اجنبي يريد الجنسية البلجيكية، ان يكون على ذراية تامة بطلبه و يدرس الموضوع من زوايا مختلفة. طلب الجنسية يعني ان الاجنبي قد نجح في الاندماج و التعايش مع المجتمع البلجيكي، و بهذا يريد تحقيق المشاركة الاجتماعية في الحياة التامة البلجيكية، كباقي المواطنين البلجيكيين. الحصول في ءخر المطاف على الجنسية يعتبر تتويج لهذا النجاح في الاندماج.
كل من لم يستغني عن جنسيته الاصل خلال ستة اشهر بعد حصوله على الجنسية البلجيكية، يفقد حقه في هذه الاخيرة مباشرة. هذا القانون يحتم على القاصرين اتخاذ القرار مباشرة بعد بلوغهم 18 سنة.
 

هذا القانون لن يطبق على المغاربة و الاتراك

هذا القانون يعفي مجموعة من الاصناف في خصوص الاجانب، مثلا :
– عديمي الجنسية و اللاجئين المعترف بهم والاجانب أصحاب الجنسيات التي من الصعب او المستحيل الاستغناء عنها. هذا  النوع  الأخير يتعلق بالأجانب القادمين من اليونان، المغرب، تركيا، الجزائر، فرنسا، المكسيك، الأرجنتين، بنغلادش، جمهورية  الدومينيك، الإكوادور، اليمن، ليبيا، و دول أخرى.
ولأن المغرب و تركيا من ضمن هذه  الدول سيحافظ معظم الأجانب في بلجيكا  بجنسيتهم رغم حصولهم  البلجيكية. لكن وزير الهجرة البلجيكي ثيو فرانكن يؤكد عا وجوب بدء المشاورات مع هذه الدول حول هذا المشكل.
معظم الأجانب في بلجيكا لم يتقبل الفقرات و عارضها بشدة، خصوصا من هم منخرطين في السياسة لأن الجنسية المغريبية أو الترقية بالنسبة لهم ليشة مجرد جنسية أو جواز سفر فقط و إنما هوية وأصل و أنتماء و الاستغناء عنها من بين المستحيلات، خصوصا وقف إزدواجية الجنسية لن يحد من المشاكل التي تعاني منها بلجيكا مع الهجرة. المشاكل المعاشة في بلجيكا حاليا لا علاقة لها بالجنسية و إنما بي السياسة الممنهجة من طرف بلجيكا تجاه بلجيكا، يقول بعضهم.

شاهد أيضا