كشف بحث وطني جديد، حول الهجرة الدولية لسنتي 2018-2019، أن 42,3 في المائة من المهاجرين المغاربة، حوّلوا الأموال إلى أفراد أسرهم أو إلى أشخاص آخرين في المغرب خلال الـ 12 شهرا التي سبقت هذا البحث الوطني.
ويعتبر المهاجرون الحاليون المقيمون في الدول الأوروبية حسب البحث الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، الأكثر تحويلا للأموال إلى المغرب بنسبة 55,3 في المائة، يليهم المهاجرون من الدول العربية (45,5 في المائة)، والدول الأوروبية التقليدية للهجرة (32 في المائة) ودول أمريكا الشمالية (27,1 في المائة).
أما المستفيدون من هذه التحويلات فهم بالدرجة الأولى الوالدين (69,9 في المائة)، مع امتياز لصالح الأم (38,1 في المائة) مقارنة مع الأب (31,8 في المائة)، يليهم الزوج (ة) (17,5 في المائة) ثم أشخاص آخرون في المغرب (9,3 في المائة).
وأفاد المصدر ذاته، أن أغلبية المهاجرين الحاليين (80,3 في المائة) قاموا بتحويل الأموال إلى المغرب أكثر من مرة واحدة في السنة و19,7 في المائة مرة واحدة فقط.
ومن جهة أخرى، أعلن البحث ذاته، أن 2 من أصل 3 أشخاص (64 في المائة) يمارسون نشاطًا مهنيًا في بلد الاستقبال، وتمثل نسبة الرجال النشيطين المشتغلين حوالي 76 في المائة، وهي ضعف النسبة المسجلة لدى النساء (38,2 في المائة).
وتختلف هذه النسبة بشكل ملحوظ يضيف المصدر حسب السن، حيث تنتقل من 37,9 في المائة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة إلى 79,6 في المائة لدى البالغين ما بين 40و49 سنة، وتجدر الإشارة إلى أن نسبة مهمة من المهاجرين الذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة لا زالت تشتغل (44,2 في المائة).
وبخصوص الحالة في المهنية، فأوضح بحث مندوبية التخطيط، أن (82,2 في المائة) من المهاجرين المغاربة، أجراء، بينما 69,4 في المائة منهم يشتغلون بعقد عمل و12,8 في المائة بدون عقد.