حادثة سير تودي بحياة مهاجرة مغربية و8 جرحى بجنوب إيطاليا

فجعت الجالية المغربية المقيمة بجنوب إيطاليا، يوم أمس، بخبر وفاة مهاجرة مغربية تبلغ من العمر حوالي 70 عاما، بعد حادث سير مأساوي شهدته الطريق السيار الرابط بين كاتانيا وميسينا في منطقة صقلية. الحادث أسفر أيضًا عن إصابة ثمانية مغاربة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
الضحية كانت عائدة لتوها من المغرب عبر الطائرة و كانت متجهة رفقة 12 مهاجرا مغربيا آخرين في رحلة جماعية إلى جهة كالابريا كعادة معظم المغاربة المقيمين بهذه الجهة الذين يجدون صعوبة في السفر إلى المغرب، حيث يبقى أمامهم سوى ضرورة التنقل عبر مطاري نابولي أو كاتانيا.

ووفقا لمصادر محلية، فإن المركبة انحرفت بشكل مفاجئ عن مسارها قبل أن تنقلب عدة مرات في مشهد وصفه شهود عيان بالمروع. السلطات الإيطالية فتحت تحقيقا عاجلا لتحديد الملابسات الحقيقية لهذا الحادث الذي خلف موجة حزن وسط الجالية المغربية.
كان الضحايا في طريقهم نحو مدينة كلابريا، جنوب إيطاليا، قبل أن ينتهي بهم المسار عند النقطة الكيلومترية الواقعة بين كاتانيا وميسينا، وهي من النقاط التي تعرف حركة مرورية كثيفة، خاصة في نهاية الأسبوع.

هرعت عناصر الدرك الإيطالي إلى مكان الحادث فور تلقيها البلاغ، وقامت بتأمين محيط الموقع وتسهيل حركة المرور، مع الإشراف على عملية نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي.
فيما نقل المصابون إلى مستشفيات متفرقة لتلقي العلاجات الضرورية، بناء على تعليمات مباشرة من المدعي العام للجمهورية.