Take a fresh look at your lifestyle.

حوالي 9 آلاف مهاجر تم إنقاذهم أثناء محاولتهم عبور المتوسط

 

يشجع البحر الهادئ والطقس المعتدل مع قدوم الربيع آلاف الأشخاص على خوض مغامرة عبور البحر المتوسط طمعاً بالوصول إلى أوروبا، هاربين من الحرب أو القمع أو الفقر. ولهذا وخلال عطلة عيد الفصح الماضي وحدها أنقذ خفر السواحل الأوروبيون والمنظمات غير الحكومية 8360 شخصاً من الغرق.

المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، شارلوتا سامي، غردت عبر حسابها على تويتر بأن “عمال الإنقاذ عملوا بشكل مستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع لإنقاذ مهاجرين من نيجيريا والسنغال وبعضهم من بنغلاديش. فيما لم يتمكنوا من إنقاذ ثمانية بينهم إمرأة حامل، كما نُقل الذين تم إنقاذهم إلى السفن التي تبحر باتجاه جنوب إيطاليا”.

غياب طرق قانونية للوصول إلى أوروبا يجبر الناس على اللجوء إلى الاستعانة بالمهربين لنقلهم من الأماكن التي يعلقون فيها، بحسب ما يرى المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة ليونارد دويل، ويقول “من الواضح أن الطقس الأفضل مع قدوم الربيع شجع المهربين على نقل المهاجرين” لافتاً إلى أن “المهربين أخذوا المهاجرين بشكل مقصود إلى البحر ودفعوا بهم إلى القوارب على أمل انه سيتم إنقاذهم “.

المنظمة الدولية للهجرة قالت إن حوالي 20 ألف شخص تحتجزهم العصابات الإجرامية في مراكز الاحتجاز غير النظامية في ليبيا، واضطر هؤلاء إلى الدفع للمهربين من أجل تأمين ركوبهم الزوارق، التي عادة ما تكون مزدحمة جداً او مصنوعة من المطاط وغير قادرة على الإبحار لمدة كافية لعبور المتوسط، وكل ذلك أملاً في بدء حياة جديدة بأوروبا.

شاهد أيضا