قالت رئيسة بلدية باريس “آن هيدالجو”، إن “الوضع الصحي في العاصمة وضواحيها خطير للغاية، ولا سيما بعد إعلان السلطات الفرنسية اتخاذ اجراءات جديدة تطبق اعتبارا من اليوم الثلاثاء وتستمر لمدة أسبوعين للحد من عدوى انتشار فيروس كورونا المستجد.
الإجراءات الجديدة شملت إغلاق الحانات وحظر المؤتمرات وإخضاع المطاعم لقواعد صحية أكثر تشددا، بينما تستمر المطاعم في العمل شرط احترام البروتوكول الصحي الجديد.
وكان قائد شرطة باريس “ديدييه لالمان” قد قال، إنها “تدابير عاجلة لأن الوباء يتفشى بسرعة كبيرة” موضحة أن “حمامات السباحة والنوادي الرياضية ستبقى مغلقة باستثناء ما يتعلق بالأنشطة المدرسية”.
قائد شرطة العاصمة، أكد أن “المتاجر والمعارض وقاعات المؤتمرات ستغلق، ولكن المراكز التجارية ستسمح بوجود أربعة زبائن لكل أربعة أمتار مربعة”.
وأوضح “لالمان” أن التجمعات العامة ستكون محصورة على 10 أشخاص، ولن يسمح بحضور أكثر من ألف شخص فعاليات رياضية أو ثقافية في الملاعب المفتوحة.
فرنسا سجلت نحو 17 ألف إصابة جديدة بالفيروس السبت الماضي وحده، في أعلى عدد إصابات يومية منذ بدأت السلطات الفرنسية حملة فحوص واسعة النطاق. وسجلت الأحد 12565 إصابة جديدة بفيروس كورونا نزولا من حصيلة إصابات اليوم السابق(نحو 17 ألف إصابة) التي كانت رقما قياسيا جديدا.