قررت ألمانيا إغلاق المطاعم والمنشآت الترفيهية، مع رصد مساعدات تصل إلى عشرة مليارات يورو لتمكين الاقتصاد من امتصاص الصدمة، وفقا لما أعلنته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أملا في احتواء الموجة الثانية من فيروس كورونا في ألمانيا.
وقالت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي إن التدابير “الصارمة” و”الصعبة” ترمي إلى “كبح وتيرة تفشي الفيروس السريعة للغاية”.
وقالت ميركل “يجب أن نتحرك الآن”، من أجل تجنّب العودة إلى “حالة الطوارئ الصحية”، مشددة على أن القواعد الجديدة ستطبّق على مستوى البلاد بعد التوصل لاتفاق بهذا الشأن خلال اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات الألمانية، على أن يعقد اجتماع ثان بعد أسبوعين للوقوف على مدى فاعلية التدابير وتعديلها إذا ما اقتضت الضرورة.
ويشمل الاتفاق إغلاق الحانات والمطاعم والمنشآت الرياضية والثقافية والترفيهية على غرار دور السينما والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية وأحواض السباحة، اعتبارا من يوم الإثنين. وستقام المسابقات الرياضية من دون جمهور.
ويحدد القرار بعشرة أشخاص الحد الأقصى للمشاركين في الاجتماعات الخاصة.
ويطلب من المواطنين تفادي أي تنقل غير ضروري كما تقتصر الإقامة في البلاد على “غايات غير سياحية”.
لكن على عكس الإغلاق الذي فرض في فصل الربيع لن تغلق المدارس ودور الحضانة أبوابها، كما ستواصل المحال عملها إنما بقيود أكثر صرامة، وكذلك الأمر بالنسبة لصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، كما لن تغلق دور العبادة.