قررت ألمانيا إلغاء قيود السفر إليها بالنسبة لـ11 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي منها دولة عربية هي تونس فيما استثنت المغرب رغم أن الإتحاد الأوربي أعلن أمس الثلاثاء إعادة فتح حدود الاتحاد ومنطقة شنغن بدايةً من الاربعاء أمام المسافرين القادمين من المغرب.
ووافق مجلس الوزراء الألماني، الأربعاء، على إلغاء قيود السفر بالنسبة للقادمين من أستراليا وجورجيا وكندا ومونتنيجرو ونيوزيلندا وتايلاند وتونس أوروغواي.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنه من المقرر دخول إجراءات التخفيف حيز التنفيذ اعتبارا من غد الخميس.
وتتبع الحكومة الألمانية بذلك إلى حد كبير قرار الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذي تم اتخاذه أمس الثلاثاء، والذي نص على إعادة السماح بسفر مواطني 14 دولة إلى الاتحاد، مع مراجعة قائمة هذه الدول كل أسبوعين.
معهد روبرت كوخ للصحة العامة بالمانيا ، كان قد نشر لائحة الدول التي تقبل منها الاختبارات البيولوجية الجزيئية ( PCR) الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا ، لدخول مواطنيها الاراضي الألمانية.
الغريب أن اللائحة التي تضم 84 بلداً لا تضم المغرب ، وهو ما قد يشكل عائقاً كبيراً امام عودة المغاربة المقيمين بألمانيا و كذا الطلبة العالقين في المملكة منذ مارس الماضي.
المعهد صنف المغرب في لائحة أخرى ضمن الدول الخطيرة التي ينتشر فيها فيروس كورونا ، مشيراً إلى أن الأشخاص الذين سبق و أن زاروا المغرب و باقي الدول المصنفة في خانة الخطر و دخلوا إلى ألمانيا بعد ذلك ، عليهم عزل أنفسهم 14 يوماً.
و ذكر المعهد أن الحكومة الألمانية تدرس باستمرار الحالة الوبائية في العالم ، وهو ما يعني أن تصنيف الدول يمكن أن يتغير حسب تطور الحالة الوبائية فيها وهو ما ينطبق على المغرب.
و أوضح أنه يمكن إعفاء الأشخاص القادمين من مناطق الخطر من شرط الحجر الصحي لـ14 يوماً ، وفقًا للوائح الخاصة بالولايات الفيدرالية ، شريطة أن يثبتوا بشهادة طبية أنهم ليسوا مصابين بالفيروس ، و هو الإختبار الذي يجب أن يجرى 48 ساعة قبل دخول ألمانيا حسب المعهد.