زعيمة “أخوة إيطاليا” تطالب بفرض حصار بحري في المتوسط لصد تدفقات الهجرة غير الشرعية

قالت زعيمة حزب “اخوة إيطاليا” اليميني، “جورجا ميلوني” إن “اتفاق دبلن الخاص باللاجئين ليس المشكلة الحقيقية، مطالبة بفرض حصار بحري في المتوسط لصد تدفقات الهجرة غير الشرعية.

زعيمة الحزب اليميني”ميلوني” ، علقت على فيتو بولندا الذي يمنع مراجعة “نظام دبلن”. قائلة: “للأسف أنا أتفق مع بولندا، معاهدة دبلن مشكلة مزيفة، فهي تتعامل مع اللاجئين، أي 10% من العدد الإجمالي للمهاجرين”.

وكانت المفوضية أعلنت عن ميثاق الهجرة الجديد اذ ألغت نظام دبلن المعمول به حالياً، بحيث لا تتحمل دولة الوصول وحدها مسؤولية استقبال طالب اللجوء، وتضمن الميثاق إقامة آلية تضامن قائمة إما على قبول توزيع القادمين أو المساعدة على إعادة من ترفض طلباتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وأضافت “بولندا: “لندافع جميعًا عن الحدود، لكن إذا كان هناك ثقبًا في الشبكة، فهذه ليست مشكلتي. إنها على حق”. مشيرة إلى أن  “الحل لن يأتي من إيطاليا ولا من أوروبا، ولقد اقترحت دائمًا الحصار البحري، ثم التفريق بين اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين”.

اقرأ أيضا : إيطاليا تفرض التحاليل على القادمين من إسبانيا وهولندا والسويد تمنعان المغاربة من دخول أراضيهما

كما دعت إلى قراءة خطة رئيسة المفوضية “فون دير لاين” حول الهجرة، لافتة إلى أنه “ليس فقط أشرار من شرق أوروبا هم الذين يطلبون محاربة الهجرة غير الشرعية ولكن أيضًا مفوضية الاتحاد الأوروبي، وفرنسا وألمانيا في المقدمة”.

وأعلن زعماء المجر وبولندا وجمهورية تشيكيا رفضهم لمشروع المفوضية الأوروبية “الهجرة واللجوء” الجديد التي تسعى لإصلاح ما يسمى بإجراء “دبلن” اللجوء، بعد أسبوعين من وقوع حريق دمر مخيمًا مكتظًا للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية

يذكر أن  “اتفاقية دبلن” التي بدأ العمل بها في العالم ١٩٩٠، تتناول الكثير من المعايير القانونية والإجراءات العملية المنظمة لتعاطي الدول الأعضاء فيها مع قضايا اللجوء، وتم تعديله مرتين، آخرهما في عام 2013، بموجب هذه القوانين الرامية إلى منع المهاجرين من تقديم طلبات لجوء متعددة في أوروبا، تقوم الدولة العضو التي تتلقى طلب اللجوء معالجته ويجب على اللاجئ المحتمل عدم المضي قدمًا.