استطاع المغرب أن يحقق فوزا كبيرا خلال مشاركته بالدورة الـ 20 من المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات التكنولوجية بالعاصمة الروسية موسكو، والمنظم على مدى أربعة أيام بمشاركة كبيرة من دول آسيوية وأوروبية، حيث حصل أول أمس الجمعة على الجائزة الكبرى للدورة.
الجائزة التي حصل عليها المغرب كانت بفضل اختراع تقدم به الباحثان حافظ كريكر دكتور ومهندس في النانو إلكترونيك ومدير مختبر “سمارتي لاب” التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، وماجد البوعزاوي، أستاذ باحث بالمدرسة المغربية لعلوم المهندس، كان عبارة عن جهاز ينتمي إلى أجهزة التواصل من الجيل الخامس بإمكانه التعرف على مجموعة من التغيرات الفيزيائية المحيطة به بدون استعمال أي أداة استشعار.
وبحسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد فاز المغرب أيضا بالميدالية الذهبية للاختراعات المتعلقة بالصحة وسلامة الإنسان عن اختراع آخر هو عبارة عن مادة مختصة للموجات الكهرومغناطيسية تهدف إلى حماية الإنسان ووقايته من الأخطار الكهرومغناطيسية، كما يمكن استعمالها في المجال الطبي في الفحص بالأشعة والعلاج بالأشعة.
وعلاوة على هاتين الجائزتين، فازت المملكة المغربية بجوائز أخرى كجائزة دولة مولدوفيا وجائزة دولة البرتغال وجائزة تايلاند، إضافة إلى جوائز أخرى مهمة تتعلق بالمشاركة في هذه التظاهرة.
وقد أعرب كريكر عن سعادته الغامرة بالفوز بالجائزة الكبرى للاختراع وروح الابتكار التي تعتبر جائزة مرموقة في ميدان الاختراعات والابتكارات على مستوى العالم، سيما أن التتويج جاء في معرض يحظى بمكانة دولية متميزة، مؤكدا أن الاختراعين اللذين شارك بهما المغرب حظيا بإعجاب لجنة التحكيم والخبراء الدوليين وزوار المعرض.
من جهته، قال البوعزاوي إن المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الدولية الكبرى كانت متميزة بجميع المقاييس، حيث تمكن المغرب من الظفر بجوائز مرموقة بالرغم من قوة الاختراعات المعروضة ومشاركة بلدان رائدة عالميا في ميدان الاختراع ككوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند.