عاجل .. المتحور الهندي “دلتا” يصل للمغرب وتسجيل أربع حالات إصابة جدديدة!
أكد البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، ظهور ثلاث بؤر بالدار البيضاء للمتحور الهندي دلتا، ورابعة بمدينة القنيطرة.
ووفق المصدر ذاته فإن السلطات الصحية اتخذت جميع التدابير الصحية لتطويق اتساع رقعة الإصابات بهذا المتحور المتميز بسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمائة أكثر من المتحور البريطاني.
وقد أثارت منظمة الصحة العالمية قلقا كبيرا، بعدما أعلنت أن “متحور دلتا” من فيروس كورونا في طريقه ليصبح “السلالة السائدة” في العالم.
وأثيرت الكثير من الأسئلة حول هذا المتحور، لاسيما بعد تسجيل سرعة كبيرة في انتشاره وتفشيه، حسب ما ذكر موقع “ساينس أليرت”.
ويشكل “دلتا” الآن 91 بالمئة من الحالات المسجلة في بريطانيا، وفقا لبيانات هيئة الصحة العامة.
وذكر “ساينس أليرت” أن المتغيرات تظهر في مختلف الفيروسات “دون أي تأثير على السلوكيات”، لكنه أشار إلى أن بعض الطفرات تؤدي إلى تغير خصائص الفيروس، مثل زيادة سرعة الانتشار وشدة المرض وانخفاض فعالية اللقاح وفشل الكشف عنه.
وبادرت منظمة الصحة العالمية، إلى إصدار إرشادات جديدة بشأن أجل التعامل هذا المتحور الذي انتشر في 85 دولة على الأقل، ويملك قدرة على التفشي بسرعة أكبر مقارنة بالعدوى الأصلية.
وظهر المتحور “دلتا” لأول مرة في الهند، ثم تفشى عبر هذا البلد الآسيوي وبريطانيا. ويقول الخبراء إنه يشكل تهديدا أكبر في الدول التي لم تقطع شوطا كبيرا في التطعيم ضد فيروس كورونا.
ونصحت الصحة العالمية، الأشخاص الذين أخذوا جرعتين من التلقيح، بأن يتريثوا ويواصلوا ارتداء الكمامة، في ظل التزايد المستمر لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتأتي النصيحة بينما كانت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، قد قالت للأميركيين في مايو الماضي، إنهم لم يعودوا في حاجة إلى ارتداء الكمامة بالأماكن الخارجية أو مراعاة التباعد الاجتماعي.
وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور “دلتا” سيصبح النسخة المهيمنة من الفيروس في العالم، في غضون أشهر قليلة.
وتشير إرشادات المنظمة إلى أن الوقاية من هذا المتحور، ينبغي أن تكون على غرار الإجراءات التي ألفناها منذ ظهور الوباء، أي عبر التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة.