طرحت شركة السكك الحديدية (SNCF) عرض (TER) اللامحدود بسعر 29 يورو شهريا، و يمكن التجول في فرنسا بميزانية ضئيلة و تريد الشركة إعادة إطلاق القطارات الإقليمية من خلال عملية “TER de France” …
وأعلنت عن طرح تذاكر بأسعار جد منخفض وبطاقات اشتراك خاصة بالشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، مما يمكنهم من الاستفادة بشكل غير محدود من رحلات القطار.
الواضح أن شركة السكك الحديدية تقوم بعملية انعاش كبيرة لقطاع النقل السككي ويتم طرح 1.000 تذكرة (TER) بأقل من 10 يورو منذ 22 يونيو،
وتريد شركة السكك الحديدية إحياء الثقة و الرغبة لدى المواطنين في هذا النوع من المواصلات العامة، و كل هاته المحفزات و التدابير الجديدة تدخل في إطار الشراكة التي تم عقدها بين شركة السكك الحديدية والسلطات المحلية في مجموعة من مناطق (إيل دوفرانس).
في الوقت الحالي لا يوجد عدد كبير جدًا من المسافرين على هذه الخطوط، ولإعادة إطلاق هذا النشاط يتم استهداف الشباب بشكل خاص …
يتم طرح بطاقات انخراط لمن هم دون سن 25، بسعر 29 يورو شهريًا، ويمكن استخدام هذا الانخراط فقط لشهري يوليو و أغسطس ..
وسيتمكن المستفيدون من استخدام الانخراط الشهري لـ(TER) في كامل الأراضي الفرنسية، وهو ما يكفي للقيام بجولة لطيفة في فرنسا ….
لكن هاته البطاقات لن تسمح لحاملها بالاستفادة من رحلات قطار باريس نورماندي ولا إلى جميع قطارات (Intercités) و (Transiliens) ..
ووفقًا لشركة السكك الحديدية، فالهدف هو تسهيل حركة الشباب الذين يمثلون 40% من مجموع ركاب القطارات، و ستقوم (SNCF) أيضًا بوضع خريطة سياحية تفاعلية وطنية عبر الإنترنت للسماح للفرنسيين باكتشاف الأماكن والمواقع “على طول خط القطار”
في الحقيقة أنه منذ ظهور القطارات السريعة لم يعد الناس يهتمون بالمناظر الطبيعية، وقد تكون عروض TER هذه فرصة لإعادة ثقافة التواصل و التأمل …..
يمكن على سبيل المثال أن تأخذ خط الساحل الأزرق بين مرسيليا وميراماس، على هذا الطريق يمر القطار على 18 جسرًا ويمتد على طول البحر والوديان، ويقدم بانوراما فريدة من نوعها.
كتب “جولييت لابارون” : “في الوقت الذي يسعى فيه البعض إلى إبطاء إيقاعهم اليومي، يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك ويريدون أيضًا قضاء عطلة في وضع الحركة البطيئة، إحدى الطرق للقيام بذلك هي باستخدام القطار البطيء.