قررت دولة هنغاريا بدورها السير في نفس المنحى الذي ذهبت إليه ألمانيا، والقاضي باستثناء مواطني عدد من الدول من الدخول لأراضيها، من بينها المغاربة، وذلك بالرغم من اتخاذ الاتحاد الأوروبي لقرار رفع قيود السفر المفروضة على مقيمي خمسة عشر بلدا أجنبيا. ووفق ما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية للأنباء، فقد أعلن رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، أن حكومته لن تسمح بوصول القادمين من الدول الـ15 المصنفة آمنة من طرف الاتحاد الأوروبي إلى أراضيها باستثناء صربيا. وأضاف فيكتور، حسب المصدر ذاته، أن الاتحاد الأووربي أعلن فتح الحدود في وجه مواطني 15 دولة، مضيفا “لا يمكننا قبول ذلك، ولن نسمح لمواطني تلك الدول الدخول لأراضينا باستثناء دولة صربيا، لأن ذلك سيكون مخالفا للمصالح المرتبطة بصحة مواطنينا”. وكانت ألمانيا، قد استثنت كل من المغرب والجزائر ورواندا وصربيا كدول غير مسموح لها بالدخول لفضاء شينغن، فيما لم تقدم أي تفسير حول ذلك. وسمحت ألمانيا لـ11 دولة فقط بالدخول لأراضيها عقب قرار الاتحاد الأوروبي فتح الحدود، من بينها استراليا، وجورجيا وكندا ونيوزلندا وتايلاند وتونس واليابان الصين وكوريا الجنوبية. يذكر، أن الاتحاد الأوروبي كان قرر رفع قيود السفر المفروضة على مقيمي خمسة عشر بلدا أجنبيا، بما في ذلك المغرب، وذلك منذ أمس الأربعاء.