في تضامن جديد للقضية الفلسطينية ورفض القصف على الأهالي والأطفال في غزة، رفض بعض عمال ميناء ليفورنو الإيطالي تحميل سفينة ستنقل أسلحة إلى دولة الإحتلال.
وكشفت صحيفة contropiano الإيطالية أن السفينة تحمل حاويات مليئة بالأسلحة والمتفجرات المتجهة إلى ميناء أسدود.
وبحسب الصحيفة ، قال العمال: “تلقينا تقرير عن وجود أسلحة ومركبات عسكرية، الأسلحة والمتفجرات التي ستستخدم لقتل السكان الفلسطينيين الذين أصيبوا بالفعل بهجوم عنيف في هذه الليلة بالذات تسبب في سقوط مئات الضحايا من السكان المدنيين ، بمن فيهم العديد من الأطفال.
وبالإضافة إلى الحرب الدائرة هناك، هنالك مشكلة أمنية تخص العمال والسكان”.
وقال اتحاد العمال إنه سينظم في ليفورنو فعالية تضامنية مع الفلسطينيين، للمطالبة بوقف فوري للقصف على قطاع غزة، ووقف مصادرة منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وأضافت الصحيفة : “لا نعرف حتى الآن ما إذا كان سيتم أيضًا تحميل حاويات أسلحة ومتفجرات في ميناءنا ، لكنها بالتأكيد لن تكون المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك. نحاول من خلال عمال الرصيف النقابيين جمع معلومات بهذا المعنى. بالأمس فقط تلقينا تقريرًا عن وجود عشرات المركبات العسكرية المدرعة الجاهزة للصعود إلى السفينة.
وسيخرج اتحاد قاعدة الاتحاد أيضا إلى الشوارع غدا في ليفورنو تضامنا مع السكان الفلسطينيين والمطالبة بوقف فوري لقصف غزة ووقف “مصادرة” منازل الفلسطينيين .
ولم تعلق سلطات الإحتلال أو الإيطالية على التقارير عن حمولة السفينة.
وأمس السبت خرج مئات المتظاهرين في عدد من العواصم في مسيرات تضامنية مع الفلسطينيين، في وجه اعتداء الدولة المزعومة على سكان قطاع غزة، وأهالي الشيخ جراح في القدس المحتلة، إلى جانب الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وداخل أراضي 48.
ومنذ الإثنين، تشن الدولة المزعومة عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن 174 شهيدا، بينهم 47 طفلا، و29 سيدة، و1200 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.