أعلنت السلطات المغربية، أنها تدخلت لإجلاء المواطنين المغاربة الجرحى وضحايا “قصف المهاجرين” بليبيا، قصد إسعافهم وترحيل جثامين المتوفين الى المغرب في حال تأكد وجودهم.
وأفادت في بيان لها، أن القنصلية اتخذت كافة التدابير المرتبطة بتحديد هوية المواطنين المغاربة ضحايا القصف، وذلك بتنسيق مع جميع المؤسسات المغربية المعنية.
وأشار إلى أن القنصلية “تتابع عن كثب أنباء وجود مواطنين مغاربة ضمن ضحايا القصف، الذي طال مركزا للهجرة غير النظامية بليبيا”.
ولفت البيان، إلى أن “القنصلية ربطت اتصالات مباشرة مع السلطات الليبية المختصة بطرابلس، للتأكد من المعطيات والأنباء المتداولة عن هذا الحدث الأليم”.
ومن جهته كشفت حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، أن تونسيا ومغربيا وبنغاليا ضمن ضحايا القصف، الذي أسفر عن مقتل 44 شخصا على الأقل.
وقال الناطق باسم خارجية “الوفاق” محمد القبلاوي، في مؤتمر صحفي، “هناك معلومات أولية من جانب وزارة الصحة، أن هناك قتيلا من تونس وآخر من المغرب إضافة إلى بنغلاديش وجنسيات إفريقية مختلفة”، موضحا إنه جارٍ توثيق البيانات وإعلانها في الساعات القليلة القادمة.
والثلاثاء، قتل 44 شخصا وأصيب 130، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف شنّته طائرات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، على مقر لإيواء مهاجرين غير نظاميين بمنطقة تاجوراء، شرقي العاصمة طرابلس، بحسب الحصيلة الأخيرة للحادث.
لاتنسوا إخواني الكرام أخواتي الكريمات الإشتراك في قناة أخبار الجالية على اليوتوب